عشر نصائح لحياة دون صداع
الصداع شر يتمكن من الكثيرين منا وقد يعيق ممارسة حياتنا اليومية. هناك 250 نوعاً من الصداع، ولكن الخبر المفرح هو أن هناك طرقاً وسبلاً للتخلص من الصداع دون الحاجة إلى تناول العقاقير الطبية.
الصداع مشكلة تؤرق الكثيرين، خاصة من يعملون أوقاتاً طويلة ويعانون من التوتر، أو من يشكون من أعراض صحية أخرى. "فيم" الألماني الإلكتروني يورد عشر نصائح للحيلولة دون الإصابة بالصداع:
- انخفاض نسبة السكر في الدم تؤدي إلى الصداع. لذلك يجب تناول الطعام بشكل دوري دون انتظار أعراض الجوع. وينصح بأكل أغذية تحتوي على المغنيسيوم، مثل الأسماك والمكسرات، لأنها تهدئ العضلات والأعصاب. كما يجب في المقابل تجنب أطعمة تحتوي على السكر والدهنيات والنبيذ والشوكولاتة والقمح وأي غذاء يحتوي على مادة الغلوتامات. وإذا ما أصيب المرء بالصداع، فيمكن لقدح من القهوة أن يخفض أعراضه، على ألا يكون الجسم يحتوي بالفعل على مادة الكافيين.
- صرير الأسنان قد يكون أحد أسباب الصداع. لذلك، لابد من الذهاب إلى الطبيب لمعالجة هذه المشكلة، إذ يمكن تصميم تقويم خاص للفك يتم ارتداؤه للحد من الضغط على الفك.
- الجلوس لفترات طويلة أمام الحاسوب يؤدي إلى آلام في الرقبة، والتي تسبب بدورها الصداع. في هذه الحالة، يُنصح باستخدام مجفف الشعر، الذي يطلق هواءً ساخناً، وتصويبه على العنق والأكتاف ومؤخرة الرأس.
- إذا كان الصداع يصيب المرء خلال أيام الأجازات أو في صباح أول يوم عمل في الأسبوع، ينبغي التدقيق في انتظام وعدد ساعات النوم. فقلة النوم أو زيادتها تتسبب في الإصابة بالصداع. لذلك، ينصح الموقع الألماني حتى في العطلات بالاستيقاظ مبكراً وعدم الإطالة في النوم.
- الأشخاص الذين لا يعرفون أنهم لديهم طول أو قصر نظر ويعانون في ذات الوقت من الصداع، خاصة بعد القيام بأعمال تتطلب القراءة أو الكتابة، عليهم الذهاب إلى طبيب العيون لفحص حدة النظر.
- التوتر بالطبع من أسباب الصداع . لذلك يجب تعلم تقنيات وتدريبات تساعد على الاسترخاء.
- شرب الماء من أهم عوامل تفادي الإصابة بالصداع. لذلك، ينصح بشرب ما لا يقل عن لترين إلى ثلاثة لترات من الماء يومياً.
- ممارسة الرياضة في الهواء الطلق تزود الجسم بكمية كبيرة من الأكسجين. وينصح بممارسة الرياضة 30 دقيقة في الأسبوع على الأقل للحد من الإصابة بالصداع.
- تدليك منطقة الصدغ والرقبة بزيوت عطرية أو باستخدام كيس الجيل البارد تساعد على التغلب على الصداع.
وأخيراً، إذا لم تنجح هذه الطرق في القضاء على لصداع، فلا يوجد مفر من الذهاب إلى الصيدلية وشراء الأدوية التي قد تتغلب على ذلك.