اعمال عنف اتنية في شمال شرق الهند

عربي ودولي


اندلعت مواجهات جديدة بين مسلمين وافراد في قبيلة محلية الخميس في شمال شرق الهند، في وقت بادرت فيه الدولة الى نشر قواتها العسكرية وشبه العسكرية لانهاء نزاع اسفر عن 80 قتيلا واكثر من 400 الف نازح.

وقام متظاهرون مسلمون الخميس بقطع احدى الطرق احتجاجا على حادث حصل ليلا وقامت خلاله مجموعة من قبيلة بودو باحراق سيارة قرب رانغيا على بعد 60 كلم غرب مدينة غواهاتي كبرى مدن ولاية اسام.

وتتنازع هاتان الجماعتان منذ سنوات على ملكية اراض في هذه المنطقة النائية في الهند.

وادت اعمال العنف التي تنسبها جماعة بودو وبعض السياسيين الى تدفق المسلمين من بنغلادش المجاورة، الى سقوط 80 قتيلا واكثر من 400 الف نازح خلال ثلاثة اسابيع بحسب السلطات المحلية.

وقال الشرطي ج. سينغ تم احراق سيارة واحدة على الاقل وجسر خشبي واضطرت الشرطة الى اطلاق النار في الهواء لتفريق الحشد الذي كان يحاول قطع محور مروري .

كما اشارت معلومات صحافية الى ردود فعل استهدفت هنودا متحدرين من شمال شرق البلاد ويقيمون في مناطق اخرى في الهند، غالبا بسبب الدراسة او بحثا عن عمل، وبالامكان التعرف اليهم بسهولة بفعل ملامحهم القريبة من سكان التيبت.

والسبت، تخلل تجمع للمسلمين في بومباي احتجاجا على اعمال العنف في اسام اعمال عنف اسفرت عن سقوط قتيلين وعشرات الجرحى.