واشنطن بوست: الجيش الاسرائيلي يشتبه في هجوم صاروخي من سيناء
نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه هزت انفجارات جنوب مدينة ايلات الاسرائيلية مساء الاربعاء، وقال الجيش انه يشتبه في انه تم اطلاق صواريخ من شبه جزيرة سيناء المصرية. ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار. ايلات هي منتجع على البحر الاحمر بالقرب من شبه جزيرة سيناء التي كانت مسرحا لهجمات كثيرة للمتشددين في الاشهر الاخيرة. يوم 5 اغسطس، قتل متشددون 16 جنديا في سيناء المصرية علي حدود مصر وإسرائيل وغزة. ثم سرقوا عربات الجيش المصري لضرب اسرائيل،و لكن منعتهم القوات الاسرائيلية من اطلاق النار.
وكانت إيلات هدفا لهجمات صاروخية سابقة، على ما يبدو من شبه جزيرة سيناء. وقد أعربت إسرائيل عن قلقها إزاء الاسلاميين المتطرفين والمسلحين الفلسطينيين من قطاع غزة العامل هناك. و قال الجيش ان صاروخا اطلق على ما يبدو من سيناء على ايلات. قام الجنود بتفتيش المنطقة لعدة ساعات بعد أن سمعت الانفجارات ، ولكن لم يتم العثور على صواريخ. ولم يصدر تعليق فوري من مصر. وقال الجيش الاسرائيلي ان قواته ستستأنف عمليات البحث الخاصة بهم صباح اليوم الخميس.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها. وقد أعلنت الجماعات الجهادية في سيناء أن هدفهم هو مهاجمة إسرائيل، في حين رفضوا الاتهامات بمسئوليتهم عن الهجوم الدموي على الجنود المصريين. وقبل عام، يعتقد أن المسلحين الذين عبروا الحدود الى سيناء عبر الانفاق من قطاع غزة فلسطينيين و هاجموا سيارة اسرائيلية قرب ايلات، مما أسفر عن مقتل ثمانية اسرائيليين. و اثناء مطاردة المسلحين، قتل الجنود الاسرائيليون ستة جنود مصريين عن طريق الخطأ، مما تسبب في أزمة دبلوماسية بين البلدين.
كانت هناك مطالب متكررة في مصر لإعادة النظر في معاهدة السلام عام 1979 بين اسرائيل ومصر، الأمر الذي يحد من نوع وعدد القوات المصرية بالقرب من الحدود، للسماح مصر لاستعادة السيطرة على الصحراء التي ينعدم فيها القانون مع وجود المسلحين. وقد وافقت اسرائيل بالفعل للسماح لعدة آلاف من الجنود المصريين في منطقة الحدود، وتقول مصر ان قواتها تقاتل المتشددين منذ الهجوم على المركز الحدودي 5 أغسطس.