كريستين لاغارد في مصر في 22 الجاري ل"دعم" المرحلة الانتقالية

الاقتصاد


اعلن صندوق النقد الدولي امس الاربعاء في بيان ان مديرته العامة كريستين لاغارد ستزور مصر في 22 اب/اغسطس ل دعم العملية الانتقالية في هذا البلد الذي يجري مفاوضات مع الصندوق حول مساعدة مالية محتملة.

واعلنت المؤسسة المالية من واشنطن ان زيارة (لاغارد) تعكس التزام صندوق النقد الدولي التام بدعم مصر وشعبها في هذه الفترة الانتقالية التاريخية بعد الاطاحة بنظام حسني مبارك في شباط/فبراير 2011، موضحة ان الزيارة تاتي بناء على دعوة من السلطات المصرية .

ومنذ مطلع السنة الجارية يناقش صندوق النقد الدولي مع القاهرة برنامج اصلاحات اقتصادية يمكن البلاد ان تعتمدها مقابل منحها مساعدة مالية بنحو 3,2 مليارات دولار.

وتعطلت المفاوضات التي كانت متعثرة اشهرا عدة، بسبب العملية الانتخابية وغياب اجماع وطني حول الالتزامات التي يجب على البلاد احترامها.

وفي بداية اب/اغسطس، اعلن الصندوق ارسال وفد الى القاهرة في نهاية الشهر لاستئناف المشاورات مع السلطات المصرية وخصوصا مع الرئيس محمد مرسي الذي تسلم منصبه رسميا في نهاية حزيران/يونيو.

وردا على سؤال لفرانس برس عما اذا كانت زيارة لاغارد ستتزامن مع وصول وفد صندوق النقد الى العاصمة المصرية، لم يشأ الصندوق الادلاء بتوضيحات اضافية.

ويأتي اعلان زيارة لاغارد غداة قرار الرئيس محمد مرسي اقالة وزير الدفاع ورئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي والغاء صلاحيات سياسية واسعة كان يتمتع بها العسكريون.

من جهته، يبدو ان صندوق النقد التزم اخيرا تكثيف تحركه في اتجاه الدول العربية في غمرة الربيع العربي.

ففي بداية اب/اغسطس، اعلنت المؤسسة المالية الدولية منح المغرب خط اعتماد احتياطيا بقيمة 6,2 مليارات دولار ومنح الاردن قرضا مشروطا قيمته مليارا دولار.