بالفيديو.. رسالة من مصاب حادث كارفور بالإسكندرية لـ"السيسي"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


استغاث محمود محمد أحمد- 18سنة- مصاب ببتر ذراعه الأيسر في حادث انفجار قنبلة الأسبوع الماضي، أمام كارفور بمنطقة السيوف بالإسكندرية، بالرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة بضرورة نقله إلى مستشفى كامل العسكري بسيدي جابر، لتوفير أوجه الرعاية الصحية، وتحمل الدولة تكلفة علاجه، نظراً لمحدودية دخل أسرته.
 
وقال محمود محمد، الذي تم حجزه داخل المستشفى الرئيسي الجامعي بالإسكندرية، إنه طالِب في الفرقة الأولى بالجامعة العمالية، وأنه صباح يوم الحادث كان متوجهًا إلى الجامعة، واستقل سيارة الميكروباص المنكوبة، وتفاجأ بصوت انفجار ضخم، ولم يشعر بنفسه سوى وذراعه الأيسر مبتورة، وتهتك معدته وجانبيه، وخروج الأحشاء منهما.
 
وأضاف "محمد"، أن الأهالي أخرجوه من إحدى نوافذ الميكروباص، وقاموا بتهدئته حتى وصلت سيارات الإسعاف، ودخل بعد ذلك إلى غرفة العناية المركزة.
 
وأبدى انزعاجه من قيام محافظ الإسكندرية- هاني المسيري بصحبة الإعلام الخاص به بالمرور على كافة المصابين، دون الاطمئنان على وضعه داخل العناية المركزة، لأنه أكثر الإصابات خطورة، والسؤال عن كيفية وضعه الصحي، وإمكانية علاجه على نفقة الدولة، أو نقله إلى مستشفى العسكري.
 
فيما قال والده الحاج محمد أحمد، إن نجله مصاب بقطع الذراع ويحتاج إلى أطرف صناعية، ويعاني من تهتك كامل في أحد جانبيه، وكسر بالحوض، وجرح بالرقبة، ومنذ لحظة دخوله المستشفى الميري والأسرة تتكبد تكاليف العملية والعلاج والمستلزمات الطبية التي تفتقر لها المستشفى، وقمنا بشراء أكياس دم تكلفة الواحد منها 240جنيهًا، والطبيب المعالج قال له: "إذا لم تجلب الدم ابنك حيموت".
 
وأضاف، أن المستشفى ليس بها أية امكانيات على الرغم من تواجد أطباء ماهرين، وأنه لا يزال يحتاج إلى عملية بالحوض وترقيع الفخذين والجانب.
 
وقال: "منذ يوم الحادث لم يدخل أي مسؤول المستشفى ويسأل عن احتياجات ابنه بعد الحادث الإرهابي، وأنه تواصل مع الشؤون الاجتماعية، لتحمل أية جمعية نفقة علاج ابنه، ولكنها أتت مرة واحدة في غيابي، ولم تأتي مرة أخرى، فأنا موظف دخلي كله 1500جنيه بعد 28سنة خدمة، وأريد نقل ابني إلى أي مستشفى تابعة للقوات المسلحة، وتحمل أي جمعية نفقة عمليات وعلاج ابنى وشراء طرف صناعي، حتى يمارس حياته من جديد".