"الكنيسة القبطية" تكشف حقيقة أزمة دير "وادي الريان" بالفيوم

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية، إن المؤتمر الإعلامى الذى تعقده الكنيسة الأن يهدف الى توضيح الآراء المغلوطة لدى المواطنين عن أزمة منطقه وادى الريان.

وأضاف حليم: ان موقع التجمع الرهبانى بوادى الريان يبعد عن الفيوم بـ" 75 " كم من الفيوم وأن التجمع الرهبانى بالمنطقه يعود للقرن الرابع منذ عهد القديس مكايوس وأستمر التواجد الرهبانى لحين القرون الوسطى.

وأوضح القس بولس خلال كلمته بمؤتمر الكنيسة الصحفى لعرض حقيقه أزمة منطقة وادى الريان، ان التجمع الرهبانى بعدما توارى بعد القرون الوسطى، احياه التجمع الرهبانى الاب متى المسكين عام 1960، وأستمر 9 سنوات.

وتابع: الاب اليشع قام عام 2006 بضم طلاب للرهبنه، لافتا إلى أن التجمع الرهبانى يشمل تنويع فكرى، نظرا لتواجد رهبان خرجوا من منازلهم طالبين الرهبنه، واخرين انضموا بعدما تعرضوا للعقاب باديرتهم، وأيضا فئه اخرى رفضوا من اديرة اخرى".

وأشار إلى أن عدم وحدانيه الفكر تسبب فى عدم الثبات فى الرآي، وان هناك قرابه 112 طالب رهبنه، 124 راهب، قائلا: "ان الدولة تريد انشاء طريق والكنيسة تشجع ذلك، الا ان المكان به أماكن اثريه لذا فهو مسئولية وزارة الآثار وهى من تحدد ذلك وليس الكنيسة، وعند عمل السور كان لحماية الآثار الموجودة وليس ملكا لها، فكل الآثار تحت مسئولية وزارة الآثار وليس الكنيسة فالآثار أمن قومى".

وواصل: "ان القس اليشع رفض عمل الطريق واللجنة الاديرة التى أجتمعت وتبرأت من تصرفات أبونا اليشع، والكنيسة شكلت لجنة من ثلاثة أساقفة لحل الآزمة والبابا جلس عدة مرات مع أبونا اليشع ولكنه لم يحل الازمة".

وأوضح أن عدد من الرهبان هدموا جزء من سور الدير لخضوعهم للكنيسة، وانما المعارضين جاءوا وبنوا ما تم هدمه، والكنيسة جلست مع الرهبان عدة مرات".

وأكد حليم، ان الكنيسة تفرض النظام والانضباط الرهبانى حتى لا تقصر ولا تلام أمام الله، مشددا: نحذر أولادنا مريدى الترهب لابد من الدخول لدير معترف به كنسيا، مؤكداً ان البابا تواضروس اتفق مع الانبا إبرام على تعيين مدبر إدارى للدير، للوصول إلى كيان للحفاظ على المتواجدين هناك.