صحف غربية: "جزيرة القرم" تدفع ثمن الإستقلال عن أوكرانيا "غالي"

 

وقالت "صحيفة البايس الإسبانية" أن مواطني جزيرة القرم بعد الانضمام لروسيا بشكل مؤسسي وعسكري في 16 مارس الماضي، عليهم أن يتقبلوا الأوضاع السيئة وحالة التقشف الناتجة عن حصار أوكرانيا لشمال لقناة الشمالية في شبه الجزيرة وقلة المياه وهروب المستثمرين وتعثر السياحة وانخفاض الإكتفاء الذاتي والعقوبات الغربية على بنوكها إلا أن سكانها يتقبلون ذلك برضا أملا في الخروج إلى مجال أوسع وتفضيل الإندماج مع روسيا.

 

فيما يبلغ تعداد شبه الجزيرة نحو مليوني نسمة، 58%  منهم روس، و24 % أوكرانيين مؤيدين للإستقلال ، ونحو أوكرانيين مؤيدين للإستقلال ، ونحو 300 ألف تتاري. بينما هاجرت أقلية بسيطة جراء الأحداث.

 

وأبرزت الصحيفة فرض السيطرة الروسية على القرم ومراقبة ولاء مؤسساتها للدولة السوفيتية بعد أن أممت جميع المؤسسات في شبه الجزيرة بدون أن يذكرأحد أي تعويض من جانب موسكو. 

وذكرت الصحيفة عن أحد المسئولين المحليين بالإقليم أن سكان المدينة استطاعوا ببطولاتهم تقليل المشاكل لموسكو، وأن أحدا لم يكن ليجبر مواطني شبه الجزيرة على الولاء لروسيا لولا نجاح الإستفتاء في 27 فبراير العام الماضي بنسبة تخطت 97%.