صحيفة إسبانية: "بوتين" ينتهي من ضم "فنزويلا"

عربي ودولي

بوابة الفجر

استطاع الرئيس الروسي بوتين، إدراج فنزويلا لصفوفها مستغلة الأزمة التي تعيشها مع أمريكا لتوطيد الروابط الإستراتيجية بين البلدين، كما لو كان حلقة جديدة من الحرب الباردة التي تعيشها روسيا مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقًا لجريدة "الموندو" الإسبانية، فقد قرر بوتين الزعيم الروسي المشاركة مع في مناورات عسكرية خارج أرضه مع فنزويلا، حيث يرغب زعيمها نيكولاس مادورو في استعراض عضلاته العسكرية أمام واشنطن.

في السياق ذاته صرح وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف أن بلاده تحذر بقلق بالغ من استغلال الأوضاع غي المستقرة في فنزويلا ومواصلة الضغوطات السياسية عليها وفرض مزيد من العقوبات من جانب واشنطن"، داعيا إلى البحث عن حلول بناءة لمشاكلها الداخلية.

هكذا أبدت موسكو دعمها لحكومة فنزويلا والمنتخبة بطريقة شرعية في انتخابات نزيهة، لكنها لم تسلم من جرها لمحاولات الفوضى و كذلك حروب اقتصادية ،وإعلامية، ونفسية ومعارك عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

فيما لم يبالغ أي من الطرفين الروسي والفنزويلي في إعلانه عن التعاون الثنائي القوي والوثيق سواء الاقتصادي أو العسكري، والذي بدأه الرئيس الفنزويلي السابق هوجو تشافيز بدعم وتقوية جيشه بالأسلحة والصواريخ الروسية، مستندا إلى معارضة قديمة ضد أفكار الإمبريالية في العالم، كما تتفق معها روسيا في ذلك برفضها سيطرة الدولة الواحدة على العالم .

ومن هذا المنطلق أكدت فنزويلا مشاركة جنود روسيين في عروض دفاعية مشتركة مع البلد الكاريبي، كما وافق وزراء دفاع كلا البلدين دخول السفن الروسية موانئ فنزويلا والمشاركة في مناورات إطلاق قاذفات الصواريخ الروسية BM-30، وتدريبات دفاعية، بالإضافة للعديد من الصفقات العسكرية التي أبرمتها روسيا مع فنزويلا، منها نحو 100 صاروخ كلاشينكوف روسي في 2014.

كما وعد مادورو بزيادة التعاون مع شركات البترول الروسية في استخراج النفط من الآبار الفنزويلية بنحو 206 ألف برميل يوميا، ليبلغ خلال أربع سنوات نحو مليون برميل.