متهم في "كرداسة ": لا يجوز إحراق الكنائس..والقاضي: بارك الله فيك يا مولانا

أخبار مصر

بوابة الفجر

طالبت هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ " إحراق كنيسة كرداسة " بأن تقوم المحكمة التي تنظر القضية بالاستعلام من شركة الاتصالات التي يتعامل معها موكلها المتهم " محمد همام " عن النطاق الجغرافي لمكالمات المتهم الصادرة والواردة يوم الواقعة، معللةً ذلك الطلب بأن ذلك الإجراء سيثبت أن المتهم كان خارج " الجيزة " أساسا يوم الحادث.
 
وفي سياق متصل طالب الدفاع كذلك بأن يخضع موكلها "أحمد سعيد جاد "لقانون الطفل، مشيرةً انه كان عمره اقل من ثمانية عشر عاماً وقت القبض عليه وكان يبلغ تحديداً سبعة عشر عاماً
 
كما سمحت الهيئة، للمتهم في القضية "محمود رفاعي " بالخروج من القفص للحديث مع المحكمة بناء على طلب دفاعه، مؤكدًا أنه تواجد بمكان الواقعة لكونه يعمل بأحد المحال المجاورة لـ "الكنيسة " محل القضية، مشيراً خلال حديثه إلى انه لم يكن يعلم أن ذلك المبنى المجاور له كان " كنيسة ".
 
وأجاب المتهم على تساؤل المحكمة له المستند على كونه مدرس أزهري حول جواز حرق كنائس المسيحيين مستنكراً ذلك, و مضيفاً بأنه لا يجوز المساس بالمسيحيين و لو بكلمة، وداعب القاضي المتهم خلال إمضائه على أقواله قبل إيداعه القفص، قائلاً "بارك الله فيك يا مولانا ".