تحالف "مرسي" يصدر بيانا عاجلا
أصدر ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، التابع للرئيس المعزول محمد مرسي، بيانا جاء فيه: في ضوء المستجدات الجديدة التي تشهدها مصر من تفجيرات وغلاء للأسعار وقمع للمعتقلين وقتل للمعارضين، وحرصًا على مصلحة الوطن واستقراره والحفاظ على حقوق الشعب المصري، يقرر التحالف الوطني لدعم الشرعية ويعلن توجيهاته الآتية:_
1- التحالف الوطني فى حالة انعقاد دائم ودراسة للمواقف المتلاحقة، ويعلن البدء في صياغة وثيقة مباديء ثورية يدعو إليها جماهير المصريين وكافة القوى المؤمنة بهذا الوطن والتي تسعى لرفعته للاجتماع حولها.
2- يدعو التحالف الوطني كل القوى التي تؤمن بالثورة وحقوق المصريين أن يبدأوا تشاورا عاجلا حول الاحتشاد أمام قصر الاتحادية لإسقاط السيسي؛ علي أن تعلن المواقف ونتائجها بوضوح للجماهير في وقته وحينه ضمن الاستعداد لموجة ثورية قادمة نرغب أن تكون الحاسمة لتحفظ للمصريين حقوقهم وللوطن استقراره وأمنه، على حد تعبيره.
3- استعداد الجماهير لكل متطلبات المرحلة الثورية القادمة التي تصر على قصاص ناجز يعمل على رفع الظلم وإقامة العدالة الاجتماعية والحريات وتمكين الإرادة الشعبية ورفض الهيمنة والحفاظ على هوية المصريين، لعل ساعة الحسم لهذه الثورة السلمية تكون قد اقتربت، مع ثورة مستمرة منذ أكثر من أربعة أعوام.
4- عدم الرهان على التدخل من الشرق أو الغرب أو الإيمان بانقلاب على انقلاب فى تغيير المعادلة المصرية، وليكن الرهان على إرادة المصريين بعون الله فى إنهاء أزمة الوطن المتفاقمة .
5- الاستمرار فى الغضب الشعبي تحت عنوان "مصر مش للبيع" الأسبوع القادم، فى رسالة رفض واضحة لكل مستثمر يظن أنه سيحتكر تراب الوطن وحقوق الشعب المصري لاسيما عماله وفلاحيه ومستقبل شبابه، فلا اعتراف بأي تعاقدات لبيع مصر وحقوق المصريين مهما كان الثمن.
6- التأكيد مجددًا على أنه لا مؤتمر اقتصادي حقيقي ستشهده مصر، والتشديد على أن الحكومة فشلت في تحقيق أي استثمارات حقيقة على الرغم من كل أموال الخليج، بجانب أن الاستمرار في مؤتمر فاشل محاولة للتجميل وتزييف الواقع الذي يوشك فيه الوطن علي الإفلاس في ظل أزمة السولار وارتفاع أسعار الغذاء والكهرباء وزيادة معدلات القمع والفقر.
7- التأكيد على أن السيسي راحل لا محالة بإذن الله ، وأن تغيير الوجوه وتبديل مقاعدها، لن يغير من حتمية القصاص والمحاسبة شيئا، وواهم من يظن أنه قادر علي كسر ثورة مستمرة؛ منذ أكثر من أربع سنوات، ويوميا منذ أكثر من عام ونصف في شوارع مصر.
8- تجديد التحذير من مغبة أفعاله وجرائمه تجاه المصريين ، فالصبر نفذ والغضب الشعبي لا يملك أحد أن يوقفه أو يرشّده حينما يدافع عن نفسه بطرق مشروعة في مواجهة سياسيات القتل الانقلابية التي زادت من دائرة الثأر في كل بيت مكلوم.
9- التأكيد على أن التحالف الوطني في ظل ظروف إقليمية ومحلية شديدة التعقيد ، يسير جنبا إلي جنب مع صوت الثورة ، ويدعم كل أنواع الحراك الثوري السلمي الذي يستهدف بقاء الدولة وعدم انهيارها والحفاظ علي مصالح المصريين .