أرصفة مصر الهنية تكفى من "الموتوسيكلات" 100
ينقسم الشارع فى كل دول العالم إلى قسمين، القسم الأول "الطريق" للعربات وجميع وسائل المواصلات، والنصف الثانى هو "الأرصفة" التى نشأت للمواطن لحمايته من خطر الطريق ، إلا أن سائقى الموتوسيكل يتعامل مع القسمين على أنهم واحد.
ومن المعروف أن الموتوسيكل من أكثر وسائل المواصلات التى تتسبب فى الحوادث ويصعب السيطرة عليها بسهولة إلا من شخص متمكن فى قيادتها، يعنى لو حضرتك من النوع الكلاسيك الشيك الهادى اللى بيمشى فوق الرصيف "ابقى وسع طريق للموتوسيكل اللى هيعدى من جنبك وانت ماشى".
وبالطبع أثناء صعود الموتوسيكل على الرصيف لا يسير فى خط مستقيم بل يتمايل يميناً ويساراً ولا يراعى حق المواطن الذى يسير على الرصيف تجنباً لزحمة الشارع وخوفاً من الحوادث والسيارات ذات السرعة الجنونية.
وأصبح تجول الموتوسيكلات على الأرصفة "مزاج" وليس لها علاقة بزحمة الطريق أو غيره، ولا يقتصر السير على الرصيف على الموتوسيكلات العادية بل موتوسيكلات الديليفيرى أيضاً لها نصيب كبير من التجول على الأرصفة، وكل هذا على مرأى عسكرى المرور الذى تتمثل وظيفته فى ضبط حركة السير فى الشوارع.
وقال عمرو باسط سائق موتوسكل الديليفرى " انا بخرج بالأوردر ولازم اوصله فى أسرع وقت علشان الأكل ميبردش، لما بلاقى الطريق زحمة بضطر أمشى فوق الرصيف علشان أوصل بسرعة، لما الأكل بيبرد العميل مش بيرضى يستلمه وصاحب المحل بيقولى دى مش مشكلتى، وبتحمل أنا الفلوس، وعلشان كده ببقى عاوز اوصل الأوردر بأقصى سرعة"
وعبرت عبير فتحى الطالبة بكلية الزراعة عن غضبها الشديد تجاه سائقى الموتوسيكلات الذين يسيرون على الرصيف قائلة، "البلد دى عمرها ما هتتغير وهيفضل شعبها طول عمره شعب همجى ميعرفش اى نوع من انواع النظام".
"جيل التيكاواى والانترنت" هكذا بدأت الحجة حسنية عرفة كلامها، حيث قالت "شباب اليومين دول عاوزين يعملوا كل حاجة بسرعة الصاروخ ومعندهمش صبر، وبسبب عدم صبرهم بيوقعوا نفسهم فى مشاكل كتيرة".