السجن 20 عامًا للسيدة الأولى السابقة لساحل العاج
أوردت صحيفة "بي بي سي" أنه تم الحكم على السيدة الأولى السابقة في ساحل العاج، سيمون جباجبو، بالسجن لمدة 20 عاما لدورها في أعمال العنف التي تلت انتخابات عام 2010.
وكانت جباجبو، 65 عاما، قد وجهت إليها تهمة تقويض أمن الدولة، وكان زوجها، رئيس ساحل العاج السابق لوران جباجبو، ينتظر المحاكمة في المحكمة الجنائية الدولية.
لقي أكثر من 3.000 شخص مصرعهم في أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات الرئاسية بعد رفض الزعيم السابق لقبول الهزيمة لصالح الاسان واتارا، وقد تم اعتقالها وزوجها في عام 2011 بعد أن اقتحمت القوات مخبأ لجأ إليه الزوجان في المدينة الرئيسية، أبيدجان.
وكانت جباجبو في الوقت نفسه تعرف في المدينة- بـ"المرأة الحديدية" - وقدمت للمحاكمة، حيث اتهمت أيضا بتكدير النظام العام وتنظيم العصابات المسلحة، وقد حكمت المحكمة بالإجماع عليها لمدة 20 عاما، مرتين بناء على طلب النيابة العامة.
وقالت ابنتها، ماري أنطوانيت سينجلتون، لصحيفة "بي بي سي" "إن الحكم كان غير عادل وإنه لا يدل على "العدالة السياسية"، فلماذا تريدون أن يتضاعف ذلك؟، إن القضية ليست حول العدالة، ولكن عن التخلص من الخصوم السياسيين، وإنه إذا قلنا إن هناك شيئا ما خطأ حدث، في كلا الجانبين، فلم يتم استدعاء أحد من جميع الأطراف المسؤولة للمحاكمة".
وقال محامي سيمون جباجبو إنهم سيستأنفون.
يواجه لوران جباجبو، أربعة اتهامات في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بما في ذلك القتل والاغتصاب والاضطهاد.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت مذكرة اعتقال بحق سيمون جباجبو، ولكن تم رفض هذا من قبل الحكومة الإيفوارية.