السيسي: المصريون اختاروا مرسي في انتخابات نزيهة.. ونتبنى ثورة لاستعادة الإسلام الصحيح

أخبار مصر

بوابة الفجر

قال الرئيس السيسي، إن مصر دولة ذات حضارة استمرت لـ 7000 عام وقد أعطت للإنسانية الكثير، والآن تواجه مصر عدة تحديات مثل تشويه الخطاب الديني والإرهاب والتطرف بالإضافة إلى مفاهيم خاطئة خلقت فكرا سعى إلى تدمير العالم والإنسانية جمعاء. 

وأشار السيسي في لقائه مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، إلى أن مصر تتبنى حملة ضد الإرهاب، مؤكدًا أنها ليست ثورة ضد الدين وإنما ثورة لدعم واستعادة المعنى الصحيح للإسلام القائم على مبادىء التسامح والاعتدال واحترام الآخر وتقدير التعددية. 

وأضاف أن مصر تحارب كافة المفاهيم الخاطئة التي خلقت الفكر المتطرف والذي خلق بدوره الإرهاب الذي يهدد العالم أجمع.

وتابع أن هذه الجهود ستستغرق وقتا حتى يتم الوصول الى النتائج المرجوة، مضيفًا أن الواقع الحالي حول العالم يجعل المسلمين المعتدلين وهم كثر يشعرون بالحاجة لمواجهة وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتشويه صورة الاسلام. 


وردًا على سؤال حول كيف ترى مصر والدول العربية دور الولايات المتحدة في المنطقة، قال السيسي إنه "سؤال صعب"، موضحًا أنه "يجب الاعتراف بأن المنطقة تواجه ظروفا صعبة للغاية الآن وهناك شعور بتهديدات كبيرة"، مضيفًا في الوقت ذاته أن "الرأي العام يرغب في أن يرى ردا قويا من الدول القادرة على تقديم المساعدة.. فعلى سبيل المثال اعتبر الرأي العام حجب المساعدات العسكرية الأمريكية مؤشرًا سلبيًا على أن الولايات المتحدة لا تقف بجانب الشعب المصري". 

وأردف قائلا إن 30 يونيو 2013 مر عليه وقت طويل يكفي لتتفهم الولايات المتحدة حقيقة ما حدث ومن المهم فهم أن هذه كانت وستظل إرادة المصريين. 

وفي سؤال بشأن ما حدث في 30 يونيو، أجاب الرئيس السيسي قائلا إن المصريين اختاروا محمد مرسي في انتخابات حرة ونزيهة خاصة أن الشعب المصري كان متعاطفا في ذلك الوقت مع هذا الفصيل الذي اعتبره متدينا ولكن عندما أراد المصريون إزاحة القيادة السياسية لم يمنح الدستور هذا الحق.. وبالتالي خرج عشرات الملايين إلى الشوارع للتعبير عن احتجاجهم ضد القيادة السياسية وطالبوا بإجراء انتخابات مبكرة لتسوية تلك القضايا أو تخلي النظام عن الحكم وللأسف لم يكن رد القيادة السياسية إيجابيا إزاء مطالب الشعب والنتيجة هي خلق دائرة مفرغة بين عدد قليل من أنصار النظام وغالبية الشعب. 

وقال الرئيس إنه لم يكن ممكنا ترك البلاد لتلتهمها حرب أهلية أو صراع داخلي فكانت هناك مسئولية أدبية لوقف ذلك.