الخارجية البريطانية: نرفض استبعاد تخفيض الإنفاق الدفاعي بعد الانتخابات

عربي ودولي

بوابة الفجر

رفض وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، اليوم الأحد، استبعاد ‏إجراء تخفيضات على الإنفاق الدفاعي بعد الانتخابات العامة.‏

ورفض هاموند في لقاءه في برنامج "أندرو مار شو" على شبكة "بي بي سي" القول بأن ‏حكومة حزب المحافظين القادمة ستواصل إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على ‏الجيش، وهو ما تم الاتفاق عليه في قمة حلف الناتو الأخيرة في ويلز.‏

وقال العضو البارز في حزب المحافظين إن القرارات يجب أن تتم بعد الانتخابات في ‏مراجعة للإنفاق الدفاعي المخطط لها في وقت لاحق من هذا العام، مستدركًا أن رئيس ‏الوزراء لا يريد أن "يترأس أي تخفيضات أخرى في قواتنا المسلحة"، في إشارة إلى رغبته ‏بعدم الظهور وكأنه يؤكد إجراء المحافظين لتخفيضات في الإنفاق الدفاعي في الانتخابات.‏

وقال "سيكون لدينا مراجعة لاستراتيجيتنا الأمنية والدفاعية في بداية البرلمان المقبل، وسنضع ‏خططنا وقتها".‏
ويزيد من ذلك التكهنات بأن وزير الخزانة جورج أوزبورن يعد لتخفيض ميزانية الجيش ‏لتقليل العجز في الموازنة.‏

ويأتي ذلك مع تقارير تشير إلى أن ديفيد كاميرون دخل في جدال مع أوزبورن حول هذه ‏القضية وسط ضغوط متزايدة من الحلفاء الدوليين للحفاظ على التزام بريطانيا تجاه حلف ‏شمال الأطلسي.
كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أبلغ كاميرون خلال زيارته الأخيرة للولايات بأنه يجب ‏على بريطانيا الالتزام بالإنفاق الدفاعي الذي حدده الناتو.‏

ويواجه ديفيد كاميرون ضغوطا من قادة الجيش الحاليين والسابقين إضافة إلى رؤساء ‏الشرطة للحفاظ على نسب الإنفاق على الجيش وقوات الأمن، محذرين من أن تقليل هذا ‏الإنفاق سيعرض أمن البلاد للخطر.‏