الفجر تكشف تحديات الحكومة الجديدة.. الاعلام : مطلوب ثورة فى ماسبيرو

أخبار مصر


(الحلقة الاولى )

منسق ائتلاف الاعلاميين الاحرار : الثورة لم تصل بعد الى ماسبيرو

عادل منير : ماسبيرو تمر بأسوا مراحلها ولا بد للوزير ان يتدخل


لكل ثورة ثورة مضاداة ولكل وزارة مشاكلها التى لا تنتهى سواء كانت تلك المشاكل ناتجة عن بعض القرارات فى الماضى او من اشخاص لا يزالون ينتمون الى النظام القديم فالصراع على اشده وان لم يكن هناك وزير حاسم يعرف كيف يدير الامور وينتهى من المؤامرات فإن العواقب قد لا تسر احد

الفجر كشفت عن تلك التحديات فى كل وزارة دخلتها وعن من هم رجال الثورة المضادة وما هى اكبر تحديات تقابل الوزير فى وزارته وكانت اول الوزارات هى وزارة الاعلام

إن تطهير و إصلاح المنظومة الاعلامية و استقلاله هو اول ضمانة لاصلاح الوطن لذا جميعا كمصريين نطالب بوضع الاعلام على الطريق القويم فلذا وجب علينا رصد مطالب الاعلامين التى يطالبوا الوزير صلاح عبد المقصود بتنفيذها

و بسؤاله اكد الاستاذ عادل منير مدير ادارة مركزية بماسبيرو قائلا لقد مرت مؤسسة ماسبيرو بأسوأ مراحلها نتيجة قيادات أتت بطرق المجاملات والمحسوبيات مما أضاع بمبدأ تكافؤ الفرص والذى كانت نتيجته قيادات عملت على تراجع مكانة ماسبيرو كمؤسسة إعلامية رائده يجب أن تكون مؤسسة الشعب وليس النظام .. وللحفاظ على الوطن ومن اجل دولة قوية يجب تحقيق العدل فى هذه المؤسسة .. وأول خطوة للإصلاح تتطلب التطهير الشامل لكل القيادات ممن حصلوا على درجة مدير عام فيما فوق وحتى رئيس الاتحاد من أيام صفوت الشريف وحتى نهاية فترة اللواء أحمد أنيس .. إن هذا هو أول طرق الإصلاح فان تمت أصبحنا يدا واحده لنبنى إعلام شعب على أساس سليم أما إن لم تتم فلا خير فى إعلام يدار بطريقة السيد موافى.

و على جانب أخر عرض الاستاذ محمد عليوة كبير مخرجين بالقناة الاولى و منسق ائتلاف الاعلامين الاحرار أوضح قائلا اننا كإعلامين

أولا- أننا نتبرأ من السياسة الإعلامية للإعلام المصرى الحكومى والخاص لعدم المهنية فى التعامل مع الأحداث التى تمر بها البلاد منذ فجر ثورة 25يناير إلى الآن

ثانيا- نعلن أننا لا نعترف بالقيادات الحالية لمؤسسة ماسبيرو من أي مدير عام وحتى رئيس الاتحاد ممن حصلوا على تلك الدرجات فى النظام السابق وحتى آخر يوم للسيد احمد أنيس حيث نعلم جميعا كيف ولماذا تمت ترقيتهم لذا نطالب بتنحيتهم فورا عن تلك المناصب التى اثبتوا فشلهم فى إدارتها وكإن الثورة لم تصل الى ماسبيرو حيث بعدهم كل البعد عن روح ثورة 25يناير

ثالثا- فتح تحقيق مع كل من خالف القانون من القيادات سواء فى تعيينات بدون إعلان أو مجاملات أوأي مخالفات مالية وإدارية أو تربح أو أجور مبالغ فيها حصلوا عليها للنظام السابق داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون

رابعا- إنهاء التعاقدات لمن خرج على المعاش لتوفير فرص عمل للشباب ومحاسبة من قام بالتجديد للبعض و إنهاء تعاقدات كل المستشارين التى ترهق الاتحاد بمبالغ هو فى غنى عنها

خامسا- يجب إصلاح الهيكل المالى الذى يسوى بين من يعمل ومن لا يعمل ويفتح الباب للمجاملات فى الأجور وان يتم وضع أليه محدده وثابته للأجور تحفظ كرامة الإعلاميين خاصة فى صرف مستحقاتهم

سادسا- المطالبة بإسقاط مديونيات الاتحاد التى أغرقه فيها صفوت الشريف والتى بلغت 17مليار جنيه حسب أخر التصريحات

سابعا- التأكيد على أن يكون الإعلام هو إعلام الدولة والشعب وليس إعلام نظام وان يمارس دوره فى التنمية و إبراز الإنجازات التى تتحقق لصالح المواطن

ثامنا - ضرورة نص الدستور على اعتبار الإعلام سلطة رابعه مستقلة وكفالة حقوق الإعلاميين والمواطنين فى التعبير فى إطار القانون

تاسعا - ضرورة وضع سياسة إعلامية واضحة المعالم وعدم التعتيم والالتزام بأخلاقيات المهنة

عاشرا- ضرورة تشكيل مجلس وطنى للإعلام لتنظيم البث الأرضي والفضائى والبث عن طريق الإنترنت بتمثيل حقيقى لاتحاد الإذاعة

والتليفزيون والقنوات الخاصة.

و فى صعيد متصل اكدت سالى الغمراوى مدير عام بقطاع الهندسة الاذاعية انه كان لابد بعد ثورة يناير و انتخاب اول رئيس بارادة شعبية خالصة كان لابد من إلغاء وزارة الاعلام و عمل هيئة مستقلة لادارة الجهاز الاعلامى و لكننا اصبحنا الان امام امر واقع فيجب علينا مواجهته و استطردت انى و و باقى الاعلامين نعلم الهوية الاخوانية لوزير الاعلام الجديد و لكننا سنظل نسانده حتى يتمكن من تطهير الاعلام و تحقيق امال ابناء وزارة الاعلام ككل و ليس ابناء ماسبيرو فقط و لكن اذا بادر بفرض سياسة معينة و هيمنة فصيل دينى على الاعلام فسنكون له جميعا بالمرصاد .

و اكد مجموعة من الفنيين العملين بقطاع الهندسة الاذاعية رفضوا ذكر اسمائهم ان اهم مطالبهم القضاء على رؤوس الفساد بماسبيرو و الالتزام بصرف مستحقاتهم المالية فى وقتها و انهاء حالة التسول التى تتم كل شهر وقت صرف مستحقاتهم التى يشعرهم بها القائمين على ادارة الامور