عباس: الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا ينهي المفاوضات
بدأت جلسات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر الرئاسة برام الله اليوم الاربعاء.
وفي مستهل الجلسة الـ 27 للمجلس رحب الرئيس محمود عباس بالقناصل والحضور، وترحّم على ارواح الشهداء، وابرق تهانيه للمرأة الفلسطينية بمناسبة يوم المرأة، وقال نحن وقعنا على الميثاق العالمي للحقوق الاساسية للمرأة.
وأضاف "في الفترة الأخيرة قمنا بزيارات عددية إلى دول محتلفة ومنها المملكة العربية السعودية وقدمنا التعازي بوفاة المرحوم خادم الحرمين الشريفين، والموقف السعودي لن يتغير باتجاه الفلسطينيين".
وتابع "الزيارة الأخرى إلى أوروبا وزرنا السويد شكرا وامتنانا لأن الحكومة السويدية اعترفت بالدولة الفلسطينية، لأن الاعتراف أمر في غاية الأهمية ونطالب دول العالم كله أن تعترف بفلسطين لكن نريد القول للجانب الإسرائيلي إننا لا نتهرب بالتفاوض".
وقال إن البرلمانات الأوروبية اعترفت بفلسطين، وهي تمثل الشعوب، وإن هذه الدول تنبهت مبكرا وقالت إن الاستيطان غير شرعي، ولم تكتف بهذا وإنما أكدت على ذلك، بأن المنتجات التي تأتي من المستوطنات غير شرعية، وستكون هناك خطوات أخرى من هذه الدول، والدول الأوروبية القريبة بدأت تشعر بخطورة الاستيطان على السلام ورؤية الدولتين.
وأشار إلى أن كثير من الشباب يتساءل أين سنبني الدولة الفلسطينية؟ فخرج الجواب من الدول الاوروبية.
وأضاف أنه كانت هناك زيارة إلى فرنسا للتضامن مع الشعب الفرنسي، و"نحن ضد الارهاب" وضد "داعش" وضد كل هذه المسميات التي تدعي أنها تعمل باسم الإسلام، وبالتالي عندما ذهب إلى فرنسا للتضامن في نفس الوقت، قال إن الرموز الدينية لا يجب أن تهان وهي مقدسة ومحترمة، وهذا خطأ ومس.
وأردف الرئيس "ندين داعش التي قامت باحراق معاذ الكساسبة والتي ذبحت 21 مصريا، أمام الكاميرات، هذا الأمر لا يمكن أن نسامح به أو أن نقبل به".