الرئيس اليمني يطلب نقل الحوار إلى السعودية
طالب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم الثلاثاء، بنقل الحوار بين مختلف الجهات اليمنية للخروج من الأزمة الحالية، إلى مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض، حسبما أفاد مصدر من الرئاسة.
كما دعا هادي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى استئناف عمل سفاراتها في مدينة عدن الجنوبية، التي بات يمارس مهامه منها.
وتحولت إلى عاصمة سياسية للبلاد، بحكم الأمر الواقع مع سيطرة المسلحين الحوثيين على زمام الأمور، في صنعاء.
وقال المصدر الرئاسي إن: "الرئيس هادي طلب نقل الحوار إلى مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض".
وأعلن الرئيس اليمني ذلك أمام العشرات من شيوخ القبائل، الذين أتوا لزيارته في عدن.
وقال هادي: "بما أن عدن وتعز غير مقبولتين من البعض، فإنني أدعو إلى نقل الحوار إلى مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض، وأن يكون المجلس راعياً له".
ومجلس التعاون الخليجي هو الراعي الرئيسي لخطة الانتقال السياسي التي تخلى بموجبها الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة، في فبراير 2012، بعد سنة من الاحتجاجات في الشارع.
ويدير الحوار مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر، الذي أكد أمس الإثنين أن الفرقاء اليمنيين موافقون على استئناف الحوار، على أن يقرر هو شخصياً المكان الذي ستعقد فيه الجلسات.
وشهد اليمن في الفترة الاخيرة جدلاً بين الأحزاب، حول مكان انعقاد الحوار للخروج من الأزمة، ويسيطر الحوثيون منذ 21 سبتمبر على صنعاء، وفي 21 يناير سيطروا على دار الرئاسة وفرضوا الإقامة الجبرية على الرئيس اليمني، الذي رد بالاستقالة، واستقالت الحكومة أيضاً.