بالفيديو.. مواطنون: قنبلة دار القضاء العالى لتعطيل الانتخابات البرلمانية"
رصدت عدسة الفجر شهادات المواطنين وأصحاب المحلات المواجهة لدار القضاء العالى الذين شاهدوا إنفجارالقنبلة اليوم الأثنين، وهو ما أسف عن وفاة شخص إصابة 11 ، من بينهم مجندين أمن مركزى.
وقال عدد من المواطنين أن إنتشار التفجيرات فى شوارع مصر مؤخراً جاءت لتعطيل العملية الإنتخابية المقبلة، مؤكدين أن هذه الأفعال لن تؤثر على سير العملية الإنتخابية والتحول الديمقراطى فى مصر.
وأضاف أصحاب المحلات المجاورة لدار القضاء العالى الذى شهد إنفجار القنبلة أن الإنفجار أثر بالسلب على عملية البيع والشراء بالشارع، وبالطبع أثر التواجد الأمنى المكثف على حركة مرور المشاة والسيارات، وهو ما كان له أثر سلبى على محلاتهم.
وأكد شهود عيان على أن الإنفجار أثار حالة من الذعر والخوف لأصحاب المحلات المجاوة لدار القضاء العالى، والمارين بالشوارع، خاصة وبعد حدوث هزة أرضية تابعة للإنفجار، فضلًا عن آثار الدماء فى الشارع ومشاهد المصابين، وفورًا إنتقلت القوى الأمنية والدفاع المدنى وسيارات الإسعاف مما أثار حالة من الذعر حتى وصول مدير الأمن وتمشيط المنطقة.
وأدلى عدد من شهود العيان المتواجدين بمحيط إنفجار دار القضاء العالي، بشارع 26 يوليو، ظهر اليوم، من أصحاب المحلات والمارين، بشهادتهم على ما حدث، حيث كان يضع البعض منهم كاميرات مراقبة كشفت عن مرتكب الجريمة.
وروى أحد المواطنون بإحدى الشركات الواقعة أمام "دار القضاء" أن أحد المارين قد قام برمي كيس داخله قنبلة، وتباينت الآراء حول المتهم، حيث قال آخر، أن هناك سيارة قد وقفت أمام دار القضاء وكانت مفخخة.
كما أكد جميعهم على توقف أعمالهم طوال اليوم نظراً لما حدث، حيث قال بائع الكتب: "ما فيش أمن ولا أكل عيش وحالنا مش ماشي وهنفضل قاعدين".
وقال "محمود أحمد علي" - بائع : أن كل الضحايا شباب مما أثار حزنة متسائلاً عن سبب الإنفجارات التي أصبحت عادة يومية.