نرصد قنوات بث "الفتنة والإرهاب" ..و"الجزيرة" تسمى داعش "بتنظيم الدولة الإسلامية"
تستمر القنوات الإخوانية التى تزيد عن 18 قناة، بجانب صفحات التواصل الاجتماعى الإخوانية فى دعمها للإخوان والعمليات الإرهابية التى تقوم بها داعش، وأنتقادها للجيش المصرى ووصفه بجيش الموساد، وانتقاد ما تقوم به مصر من ضربات جوية على تنظيم داعش الإرهابى بلبيا، رداً على ذبج 21 مصرى بإيدى داعش، كما تؤكد أن ماتقوم به مصر هو انتهاك لسيادة ليبيا، ويأتي ذلك بتمويل من قطر، مثل قناة "الجزيرة، ومصر الآن، والشرق" بالإضافة لتمويلات أجنبية مثل تركيا.
حيث أن من بين هذه القنوات قناة الجزيرة القطرية، التى أتخذت موقفاً معادى لمصر منذ 30 يونيو وسقوط نظام مرسى والإخوان، وسميت ثورة 30 يونيو كأنقلاب، والآن تحارب مصر وتدعم الإرهاب وتقف مع أمريكا والجانب الغربى.
بالإضافة إلى قنوات فضائية أخرى مثل" قناة رابعة" التى أنطلقت سبتمر 2013 ، والتى تبث من مدينة اسطنبول التركية، وتحمل شعار رابعة العدوية، ويشرف على تمويلها عدد من رجال الأعمال المصريين التابعين للإخوان، كما تعد قناة " الشرق" من أبرز القنوات المحسوبة على الإخوان، وتصدر من تركيا بتمويل من رجل الأعمال باسم خفاجى، وتقدم عددا من البرامج، فى مقدمتها "مع معتز" الذى يقدمه معتز مطر، بجانب قناة" مكملين"و"القناة"، و"أزرع الإخوان"التى تبث من لندن، وتسعى كل هذه القنوات وغيرها لتقديم مضمون يهاجم الكيان المصرى والجيش المصرى كمحاولة لإفشال الدولة المصرية.
وبجانب القنوات يوجد العديد من الصفحات الإخوانية التى تستخدمها الإخوان لنشر المعلومات المغلوطة والفرح فى مصائب المصرين ومنها" أطباء ضد الإنقلاب، صحفيون ضد الإنقلاب، عمال ضد الإنقلاب، معلمون ضد الإنقلاب، ألترس شرعية، إخوان أون لاين، توثيق مجزرة فض اعتصامى رابعة والنهضة، قناة رابعة الفضائية، مصر الآن"، تقوم كل هذه الصفحات بطرح رؤى الإخوان فى التمسك بشرعية محمد مرسى وإنكار ثورة 30 يونيو.
بالإضافة إلى التهويل على أى شخص أو جهة مخالفة لرأيهم بأنهم الكفرة الإنقلابيون اللذين لا يريدوا الخير لمصر ، كما يوجهوا انتقادتهم دائماً للجيش المصرى والشرطة بأنهم جيش الصهاينة، مبررين كل تصرفات الإخوان بالحرق أو التفجير بأنها من أجل استيرداد حقوقهم، كما تنشر هذه الصفحات الذى يحظى معظمها بنسب متابعة عالية تتعدى ال200 ألف متبع أخبار مقتل جنود مصر، شاتمة فى مقتل الجنود المصرين على الحدود وغيرها وأن ذلك جزاء ما فعله السيسى بشرعية مرسى، مؤمينين بأنهم فى ثورة ، وأنه تتقدم فى خطوات للأمام، وأن السيسي هو الفاشل الذي يفقر مصر ويفرق المصريين لكن الثورة لن تتوقف.
كما تنشر الصفحات العديد من البوستات المهاجمة لمشروع قناة السويس الجديدة، وتؤكد أن وقناة السويس الجديدة التى يتبناها السيسي إسرائيلية، وتشارك في أفلاس الشعب المصري الذي وضع فيها تحويشة العمر ، كما تبث شائعات بأنه مشروع فاشل وأن المصرين لن يتمكنوا من استيراد أموالهم.
حيث قالت الدكتور نجوى كامل، استاذ الصحافة بكلية إعلام جامعة القاهرة، إن قنوات الإخوان بجانب الجزيرة القطرية تعتبر بوق لنشر الفوضى والإرهاب وبث الفتنة فى الدول العربة وتفتيت العالم العربى سعياً لتحقيق مصالحهم، وتتضمن مضمون منافى لكل أخلاقيات العمل الإعلامى، فما تقدمه هجوم على الكيان والجيش المصرى وليس رسالة إعلامية منصفة، وأيضاً صفحات الإخوان التى تبث الشائعات والمعلومات المغلوطة لإثارة الرأى العام، مؤكدة أنه على المواطن المتابع تحرى الدقة وعدم تصديق الصفحات المنحازة التى تنحاز لأفكارها الشاذة المتطرفة ، ومنها صفحات الإخوان وتأييد شرعية مرسى التى تبث معلومات مغلوطة وكثيراً ما تشمت فى قتل الجنود المصرين على أيدى الارهابيين
وأضافت كامل أن صفحات التواصل الاجتماعى أصبحت مصدر للأخبار والمعلومات بالنسبة للمواطن ومواقع الأخبار والتى تكون خاطئة وغير دقيقة معظم الوقت، ، مؤكدا أن ذلك جعلها وسيلة لنشر الشائعات، وكون اعتماد المواطن عليها كمصدر دون تحقيق أو تدقيق يعد أمر شديد الخطورة ، وأن قيام مواقع الأخبار بنقل معلومات من مواقع التواصل الاجتماعى دون تحقيق منها ، والتأكد من مدى صحتها ، يؤثر على مدى مصداقية وسائل الإعلام التقليدية، فعلى المواطن عدم تصديق كل ما ينشر من خلالها وعلى مواقع الأخبار أن لا تتأثر بما تنشره عليها دون تدقيق، حتى لا تكون ساحة لنشر وترويج الشائعات والكثير من المواد التى تمثل انتهاكاً لميثاق الشرف الإعلامى.
كما قال الخبير الإعلامى ياسر عبد العزيز، إن الإعلام الإخوانى وقنوات الجزيرة وغيرها لا تقدم إعلام متزن توعوى ولكنها تقدم إعلام تحريضى سعياً لتحقيق مصالحها، وكذالك صفحات الإخوان على الأنترنت باتت وسيلة لنشر الكذب والشائعاتم من "الفيس بوك، تويتر"، والتى يحظى بحصة كبيرة من التأثير على الرأى العام المصرى ، حيث أن أكثر من 40% من المصرين يستخدموا الأنترنيت، و38% منهم يحصلون على المعلومات والأخبار من مواقع التواصل الاجتماعى، وهذه الشرائح من الشباب الأكثر تعليماً ومن اللذين لديهم أكثر من لغة، وهم يمثلوا قوة كبيرة ويجب أن يحظوا بقدر من الاهتمام.