نشطاء وسياسيون : قرارات مرسي صائبة وبداية للدولة المدنية

أخبار مصر


أتت قرارات الرئيس محمد مرسي التي إتخذها عصر أمس الأحد , والتي قرر خلالها بإحالة المشير طنطاوي و الفريق سامي عنان إلي المعاش و إلغاء الدستور المكمل , بردود أفعال كثيرة من جانب العديد من الصحفيين و الإعلاميين و النشطاء .

وتباينت ردود الأفعال ما بين المرحب بالقرارات و الرافض و إيضاً الساخر منها , فقد أكد الدكتور معتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الجيش المصري ككل جيش مهني محترف وولاؤه لشاغلي المنصب الشرعيين وليس ﻷشخاص بذاتهم , مشيراً إلي أن إختيار كل من عبد الفتاح السيسي ومحمدالعصار إختياراً صائباً لانهم سيتمكنا من السيطرة علي الجيش , ومكي سيضمن الوجه المدني للرئاسة .

كما وصف الدكتور عمرو حمزاوي النائب السابق بالبرلمان هذه القرارات بأنها تكرس لمبدأ الدولة المدنية، وإخضاع المؤسسة العسكرية لإشراف المدنيين المنتخبين , وهذا ما أكده أيضاً الدكتور أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة والذي تمني أن تكون هذه القرارات داعمه لاستكمال أهداف الثورة و إرساء دولة القانون و التمسك بمدنية الدولة .

ويري الكاتب بلال فضل أن سقوط الحكم العسكري سيكتمل عندما لا يشغل العسكريين مناصب المحافظين ورؤساء الأحياء والأندية, لافتاً أن هذا لن يتم بسهولة وأمامنا مشواراً طويل لتحقيق ذلك .

وقالت الناشطة سميره ابراهيم نحن نعيش فترة الانتقال المنظم للسلطة , قائلة عبر حسابها الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي تويتر : الانتقال المنظم للسطة بتخطيط امريكا شئ..والديمقرطية شئ ثانى ...اما الثورة شئ مختلف تماما عن انتقال السطة والديمقرطية .

أما الناشط وائل غنيم فقد علق تعليقاً طريفاً من خلال موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلاً أن مرحلة سيطرة مواليد الثلاثينات على حكم مصر قد أنتهت .. وبدأت الآن مرحلة الخمسينات والستينات .. يا مسهل! , وكان للناشطة نوارة نجم هي الأخري تعليقاً ساخراً علي قرارات الرئيس حيث قالت أردوغان شال قيادات العسكر في عشرين سنة .. مرسي شالهم في يوم واحد .. عشان ليلة القدر خير من ألف شهر .

وقال الإعلامي الكبير حمدي قنديل أظن أن الرئيس قام بانقلاب مدني استباقا لانقلاب عسكري، ربما كان مقررًا له 24 أغسطس أو بعده بقليل , وبذلك ذهب المجلس العسكرى كطرف ثان فى المعادلة السياسية ، اغلب الظن ان الطرف الثالث سوف يختفى .

أما الدكتور محمد البرادعي فقد رفض قرارات مرسي في مضمونها ولكنه قبلها بشكلأ إساثنائياً , بعدما صرح رئيس لديه السلطة التشريعية والتنفيذية يتعارض مع جوهر الديمقراطية ويجب أن يكون أمرا استثنائيا مؤقتا , بيمنا تري الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت أن العسكر قد باعوا البلد للاخوان بعد هذه القرارات .