"علاوي" يحث العالم على المشاركة في القضاء على داعش
ندد علاوي، نائب الرئيس العراقي، الجمعة (27 فبراير 2015) بجريمة تنظيم "الدولة الإسلامية" المتمثلة في تدمير متاحف الموصل التي تضم آثارا حضارية تعود إلى آلاف السنين . وقال علاوي في تصريح صحفي:"على المنظمات الدولية ودول العالم اتخاذ موقف دولي من جماعات التطرف والإرهاب التي تتوسع وتستبيح القتل والتخريب وتستهدف وجود الإنسانية"
وأضاف نائب الرئيس العراقي أن التخريب والتطاول على تراث وتاريخ العراق في متاحف محافظة نينوى لا يمثل إلا النهج المتخلف الذي تنفذه جماعات التطرف والنموذج للإرهاب. وأضاف " أدعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي إلى التحرك السريع، مع إصدار قرار أممي لتجنيد دول العالم للقضاء على الاٍرهاب والتطرف نهائياً..."
وذكر أن العراق يقود حرباً صعبة ويقف بقوة في نفس الوقت دفاعاً عن "الوطن والشرف..." وتابع علاوي أن تحطيم الآثار والتاريخ والتراث هو تطرف وإرهاب وامتدادا للقتل والتهجير والتدمير الذي تمارسه جماعات لا ترتبط لا من بعيد ولا قريب بالأديان السماوية والقيم الانسانية. وشدد على أن القضاء عليها لن يتم إلا بالتكاثف والتعاون والتحرك الفوري للأمم المتحدة ودوّل العالم "قبل أن يتمدد الموج المتخلف".
وكانت مصادر عراقية في الموصل قد أفادت أمس الخميس بأن تنظيم داعش قام بهدم متحف الموصل والنمرود الذي يضم قطعا أثرية تعود لآف السنين في محافظة نينوى التي تبعد عن بغداد بـ 400 كلم.
35 جنديا بلجيكيا في بغداد لتدريب القوات العراقية
وفي سياق متصل أعلنت الحكومة البلجيكية أن "نحو 35 جنديا" بلجيكيا سينتشرون في العراق اعتبارا من الأحد المقبل للمشاركة في تدريب الجيش العراقي في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأوضحت الحكومة في بيان أن الجنود الـ 35 سيتمركزون في بغداد لفترة ستة أشهر في "مكان آمن". وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ستيفن فانديبوت إن العسكريين البلجيكيين لن يشاركوا في القتال على الأرض ما دامت مهمتهم محصورة بـ"التدريب والمشورة".
وانضمت بلجيكا في سبتمبر الماضي إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على غرار فرنسا والدنمارك وبريطانيا...
