بالفيديو .. مصر حاضر يحاكى الماضى .. والرئيس تحدى قرارت العسكرى مستندا إلى الشارع
قد يكون البعض تفاجأ ببعض القرارات التى اتخدذها الرئيس محمد مرسى , لكن آخرين يرون أن التاريخ يعيد نفسه ,ففى شهر مايوم لعام 1971 من القرن الماضى ,تخلص الرئيس السابق أنور السادات من على صبرى وسامى شرف ومعظم قيادات الإتحاد الإشتراكى .
صحيح أن هناك نظرية فصل السلطات فى مصر , لكن الرئيس يحظى وبموجب الدستور بسطات واسعة , بل يمكنه أيضا تجاوز الكثير من العراقيل التى تقف فى وجه تنفيذ رغباته , بالإضافة إلى ان مرسى يحظى إلى جانب ذلك كله بشرعية الشارع , فهو أول رئيس مدنى منتخب من قبل المصريين فى اقتراع مباشر لبى معظم شروط النزاهة والشفافية .
إقالة وزير الدفاع المشير طنطاوى ورئيس الإركان سامى عنان وعديد من قادة الجيش لم يأت بدون تنسيق وتفهم مع من يمكن تسميتهم بقيادات الصف الثانى فى القوات المسلحة, أما تعيين قاض لمنصب نائب للرئيس فيعد إشارة واضحة على نية مرسى عدم صدام مباشر مع السلطة القضائية وخاصة المحكمة الدستورية .
إذ أن قرار مرسى بإلغاء الإعلان الدستورى المكمل جاء مناقضا لقرارات المحكمة الدستورية مثل ما يعتبر تحديا لقرارات المجلس العسكرى , ولذلك جاءت التعيينات الجديدة بمثابات إشارات واضحة للمؤسستين العسكرية والقضائية وتفيد الإشارات بأنه لا فائدة من تحدى قرارات رئيس شرعى.
