الأسباب التي دعت النرويج لتوقيف داعية عراقي

عربي ودولي

بوابة الفجر


ذكرت الشرطة النروجية أن الداعية الأصولي العراقي الكردي، المعروف باسم الملا كريكر، أوقف مساء الخميس في أوسلو، بتهمة التحريض على جريمة بعد تصريحات تمجد قتل رسامي الكاريكاتير في صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الأسبوعية الساخرة.

وفي مقابلة بثتها مساء الأربعاء شبكة التلفزيون النروجية ان ار كي، عبر الملا كريكر عن ارتياحه للهجوم الذي استهدف الصحيفة الفرنسية في السابع من كانون الثاني (يناير)، وأسفر عن سقوط 17 قتيلاً، معتبراً أن "الذين يضعون رسوماً كاريكاتيرية للنبي محمد يجب أن يموتوا".

وأضاف الداعية الذي خرج من السجن للتو بعدما أمضى عقوبة سنتين وعشرة أشهر بعد إدانته بإطلاق تهديدات "إنني سعيد بما حدث في باريس"، قبل أن يرد بالإيجاب على سؤال عما إذا كان يعتبر مرتكبي الهجوم الإخوين كواشي بطلين".

وتابع الملا كريكر أنه عندما يقوم رسام بكاريكاتير "بالمس بكرامتنا ومبادئنا وإيماننا يجب أن يموت"، وأضاف أن "من لا يحترم 30 % من سكان الأرض (أي المسلمين) لا يحق له الحياة".

أنصار الإسلام
وأوضحت الشرطة أنه "متهم بالتحريض علناً على الجريمة" عبر تصريحاته للقناة النروجية.

والملا كريكر مؤسس جماعة "أنصار الإسلام" الإسلامية الكردية العراقية مدرج مع حركته على لائحة الأمم المتحدة والولايات المتحدة للأشخاص والمجموعات الإرهابية.

ويعترف الملا كريكر بأنه شارك في تأسيس "أنصار الإسلام" في 2001، لكنه يؤكد أنه توقف عن قيادة الجماعة في 2002.

وبدا إجراء طرده من النروج في 2003، لكن لم يكن ممكناً إبعاد كريكر إلى العراق في غياب ضمانات بشأن سلامته في بلاده، حيث قد يتعرض لعقوبة الإعدام.