محافظ الدقهلية لـ "الفجر": التواصل مع الجمهور و"النظافة" أهم الملفات التى بدأت العمل بها
*المنصورة ستصبح أفضل مُدن الجمهورية خلال فترة قصيرة
* لجنة خاصة للقضاء على مشكلة الغاز والمخالف سيحول للنيابة فوراً
* التواصل مع الجمهور و"النظافة" أهم الملفات التى بدأت العمل بها.
قال المحاسب "حسام الدين إمام عبدالصمد" محافظ الدقهلية، فى حواره لـ"الفجر"، أنه ولد بشبرا مصر فى الثامن من مارس عام 1958م، ومتزوج ولدى ثلاثة أبناء، وحصُلت على بكالوريوس شعبة محاسبة من جامعة الزقازيق، بالإضافة إلى قيامه بالمنح الدراسية وحصوله على الطالب المثالى، مضيفاً أنه فى هذا العام عمل بخدمة شركة الموارد البشرية بمحافظة الإسكندرية عام 1981م، وإنتقل بعدها بـ"14"عام إلى مشروع إحياء مكتبة الإسكندرية.
وأكد أنه عمل فى العديد من المناسب الإدارية، مضيفاً أنه قام بعمل العديد من الدورات التدريبية فى العديد من المجالات أهمها الموارد البشرية.. وإليكم نص الحوار...
* ما هى أهم التطلعات التى تسعى إليها بعد تولى منصب محافظ للدقهلية؟
من أهم التطلعات التى أعمل عليها هو تكوين فريق عمل إدارى كامل وناجح يعمل على خدمة المواطنين ويكون لديه مهارة يستطيع من خلالها العمل على حل العديد من المشكلات خاصة أن محافظة الدقهلية بها العديد من الملفات التى تحتاج إلى إسترتيجية وخبرة عالية جدا فى التخطيط والتنفيذ.
* توليت منصب المحافظ منذ فترة قصيرة فكيف تعايشت مع المحافظة؟
قال المحافظ، إنه منذ توليه المنصب نزل إلى شوارع المنصورة وتعايش مع المواطنين، مشيراً إلى أن مواطني الدقهلية عظماء ولديهم ثقافة ونسبة التعليم عندهم عالية.
وأضاف أن الدقهلية تشهد كوكبة كبيرة من المستشفيات التى تصنف من أفضل المستشفيات وعلماء فى المجال الطبى الذين يصنفون ضمن أفضل أطباء على مستوى الشرق الأوسط.
وتابع، "الدقهلية محافظة كبير تتكون إلى أكثر من 21 مركز ومدينة، وبها 120 وحدة محلية، وأكثر من 370 قرية تابعة لها. ويوجد بها 2100 عزبة وكفر ويصل تعداد محافظة الدقهلية إلى أكثر من 6 مليون نسمة".
* ماهى أهم الملفات التى لفتت إنتباهك بالمحافظة وستبدأ العمل بها؟
من أهم الملفات التى جذبتنى بالدقهلية هي التواصل مع المواطنين البسطاء والنظر لمشكلاتهم الذين يعانون منها والعمل على إيجاد حلول غير تقليدية لحل هذه المشاكل التى تشمل "الصحة، التعليم، الطرق، التموين، الكهرباء، الإسكان" مشيراً إلى أن هذه المشكلات يعانى منها المواطن الدقهلاوى على رأسهم مشكلة "النظافة"، مؤكداً أنها هى هدفه الرئيسى الآن.
*كيف ستعمل على حل مشكلة النظافة الذى يعانى منها المواطنين بإستمرار؟
أكد محافظ الدقهلية، أن النظافة أول أولوياته حالياً، لافتاً إلى أنه قام منذ يومين بعقد إجتماع مع رؤساء أحياء مدينتى "طلخا والمنصورة" للقيام بخطة عمل تجعل المنصورة أفضل مدينة بجمهورية مصر العربية، ولم تُعد خطة بالطرق التقليدية بل خطة مكثفة وسنقوم بعملها بشكل عاجل وتنتهى تنفيذها خلال الأسابيع المقليلة المقبلة، مشيراً إلى مرعاة النظافة بنطاق المدينة بل وتطبيقها فى المحافظة بأكملها بتشجيرها وتزين الميادين والعمل على إضاءة كورنيش النيل والإهتمام به حتى يكون من أفضل كورنيش فى مصر.
*أزمة أسطوانات الغاز.. كيف ستتعامل معها؟
قمت بتشكيل لجنة لمتابعة هذه المشكلة وعمل تقرير يومى، ووضع خطة تستهدف مراجعة المراكز الخاصة بالتوزيع على محطات الغاز، فالمحافظة يوجد بها "124" مستودع، يجب مراقبتهم بإستمرار من قبل المسؤلين عن محطات التعبئة، والتأكد من تواجد كميات الغاز المقررة بالإضافة إلى كميات الغاز المعبأة فى الأسطوانات بالأوزان المقررة دون النص.
وأكد أنه سيطلع على هذه الأزمة بذاته بالإضافة إلى إعداد تقارير يومية عن هذه المشكلة ومن يُخالف أو يُقصر فى عمله سيتم تحويله للنيابة فوراً، مشدداً على ضرورة سد كل الثغرات التى تعوق وصول أسطوانات الغاز إلى المواطنين بعد تعبئتها.
وأضاف أنه قام بعقد إجتماع مع مسؤلى التموين بالمديرية، ومباحث التموين، والرقابة، بالإضافة إلى مسئولى المواد البترولية، وأصحاب محطات الغاز، ومدير المتابعة بالمحافظة، مضيفاً أنه لم يتم توزيع أسطوانات غاز ليلاً والتوزيع سيكون يومياً من 6 صباحاً حتى 8 مساءً.
*الدورة التدريبية للمحافظين.. هل كان لها أهمية وإستفادة من جانب المحافظين؟
بالفعل إستفدنا كثيراً من الدورة التدريبية التى كانت تصل إلى 10 ساعات يومياً منذ بدأ الدورة حتى إنتهائها، مؤكداً أنها فُتحت لهم العديد من النقاط التى من الممكن أن تكون غائبة عليهم فى تلك المرحلة الجديدة، وكانت تهتم الدورة التدريبية بالتواصل مع الجمهور، وسعة الصبر مع المواطن والمصداقية والعدالة ومصارحة المواطن بكل الإمكانيات المتاحة وأن نتعايش معه فى المشكلات الذى يعيشها والموجودة لكى نقدر أن نساعده فى حلها.
* رسالة أخيرة توجهها لمواطنى الدقهلية؟
يجب أن يعلم مواطني الدقهلية العظماء، أن مكتبى مفتوح لهم جميعاً، ومن يرى مشكلة فليبلغنا بها ونعمل على حلها.