السادات يرسل رسالة إلى مرسي..ويطالب بفرض هيبة الدولة
إستنكر رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات خلال رسالة الى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ما يتعرض له الإعلام المصري ،و الإعلاميين .
مؤكدا فيها : استياء كل المصريين مما تشهده الساحة المصرية من أحداث عديدة تصف بدقة حالة التخبط السياسي والفوضى والارتباك والهشاشة التي أصبحت تسود المشهد السياسي المصري الحالي ، مضيفا إلى جانب الانفلات الأمني الذي أصبح كالطوفان لا يفرق بين شيخ وطفل، ولا بين قاضٍ وبلطجي، قائلا: بما يجعل مصر موشكة علي أن تكون غابة لا يسترد فيها الحق إلا بالقوة. .
وتابع خلال الرسالة طالبا من مرسي : بفرض هيبة الدولة ومؤسساتها وسلطاتها القضائية وأجهزتها الأمنية والرقابية داخلياً وخارجيًا، مشيرا أن تعريضها للخطر سوف يؤدى بنا إلى فوضى وتخريب واشتباكات وسب وقذف وتجريح وتحريض، وسوف تموت لغة الحوار وحق الاختلاف، وتتقطع بيننا الصلات والروابط الإنسانية والوطنية .
مؤكدا السادات أن مصر أصبحت شبه منقسمة ولابد للجميع من تهدئة ووقفة مع النفس، كما أننا أصبحنا نصحو وننام على مشاهد دموية وأحداث وفوضى وشغب واعتداء وعنف ونفوس وأرواح تضيع دماءهم دون ذنب، ومستشفيات مغلقة ومهددة ومرضى يدفعون الثمن، ووصل بنا الأمر إلى أننا أصبحنا نخاف أن نستمع إلى التليفزيون أو الراديو أو نقرأ صحيفة حتى لا نصطدم بمثل هذه الكوارث شبه اليومية، بما يوجب على الرئيس فرض هيبة الدولة وتطبيق العدالة والمساواة وسيادة القانون.