قوات الأسد تعدم 10 شباب بعد اقتحام حى فى حمص والجيش الحر يتوعد بالرد

عربي ودولي


اتهم المجلس الوطنى السورى المعارض وناشطون معارضون، اليوم، قوات النظام السورى بإعدام عشرة شباب فى حى الشماس جنوب مدينة حمص (وسط)، الذى اقتحمته، بعد ساعات طويلة من القصف وإطلاق النار والاشتباكات.

وقال المجلس الوطنى، فى بيان صدر فجر اليوم، تم إعدام عشرة شبان من أبناء حى الشماس فى مدينة حمص، بعد أن اقتحمته قوات الجيش والشبيحة.

واتهمت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر فى الداخل إيران بالمشاركة فى عمليات النظام، منذرة بـ رد قوى جداً فى قلب النظامين الإيرانى والسورى .

وحذرت القيادة المشتركة، فى بيان صدر قبل إعلان مقتل الشبان العشرة، نظام الإجرام (السورى) من ارتكاب مجزرة فى حى الشماس .

وأضاف البيان ننذر المجرم بشار الأسد وعصاباته ومعهم النظام الإيرانى وعصاباته الموجودة على الأراضى السورية بأن رد الجيش السورى الحر فى الداخل سيكون قوياً جداً، وفى قلب النظامين الإجراميين السورى الايرانى . وتابع ليعلم ملالى طهران أن المجزرة أن حصلت فى حى الشماس خصوصاً، وفى حمص عموماً ستكلفهم ثمنا غاليا .

وكان المجلس الوطنى قد ذكر فى بيانه أن قوات النظام جمعت 350 شابا فى ساحة جامع بلال فى الحى ، وأن الجيش نادى من المساجد المحيطة لنزول كل الشباب إلى الشوارع . وتخوف المجلس من مجزرة مروعة .

وأكدت الهيئة العامة للثورة اعتقال الأهالى، و إعدام عشرة منهم ميدانيا ، مشيرة إلى أن قصفاً وإطلاق نار كثيفاً سبق اقتحام الحى، وإلى حالة من الرعب والهلع الشديد بين السكان. وأفادت لجان التنسيق المحلية عن نزوح لأهالى حى الشماس، بعد النداءات التى وجهتها قوات النظام ليلا لإخلاء الحى .

وتتعرض أحياء عدة فى مدينة حمص منذ أشهر لحملات قصف مركز من قوات النظام، وتشهد اشتباكات عنيفة بين هذه القوات والجيش السورى الحر، الذى يتصدى لمحاولات اقتحام الأحياء. واقتحمت قوات النظام فى مطلع شهر مارس حى بابا عمرو فى حمص بعد معارك ضارية.

وقد انسحب منه الجيش الحر قبيل دخول قوات النظام. وسيطرت القوات النظامية على عدد من الأحياء المجاورة لبابا عمرو، حيث أفيد فى الأيام اللاحقة عن مجازر ذهب ضحيتها عشرات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال.

واتهمت المعارضة النظام بارتكاب هذه المجازر، بينما قال النظام إنها من تنفيذ مجموعات إرهابية مسلحة .