التايمز: خطر "داعش" جعل الغرب يسكت عن "السيسي"..والتنظيم "سعيد"

أخبار مصر

بوابة الفجر

خصصت صحيفة الاندبندنت مقالها الافتتاحي للوضع في ليبيا ومخاطره على المنطقة ومخاوف الدول الأوروبية من وجود تنظيم "الدولة الإسلامية" على حدودها الجنوبية.

وتقول الاندبندنت إن الفظائع التي يقترفها تنظيم "الدولة الإسلامية" أخذ منحى آخر منذ قتل 21 مصريا قبطيا، كانوا محتجزين لديه.


وهذا ما جعل الدول الأوروربية تنتبه إلى الفوضى التي تنتشر على بعد 300 كلم من جزيرة صقلية الإيطالية، وترى الصحيفة أن الضربات الجوية المصرية لا يمكنها إلا أن تعرقل جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سلمي في البلاد.
وتعتقد الاندبندنت أن المساعي الدبلوماسية ضرورية، وتحقيق التفاهم بين الطرفين المتنازعين ليس مستحيلا، وترى أن الاضطرابات المنتشرة في الشرق الأوسط، من سوريا والعراق إلى اليمن وسيناء في مصر ثم ليبيا وشمال نيجيريا، أصبحت مصدر قلق كبير بالنسبة للدول الغربية.

وتتوقع أن يمتد التطرف إلى دول أخرى منها مصر والجزائر وتونس، التي لا تزال فيها جذوة الربيع العربي مشتعلة، وتضيف أن الضربات الجوية ستساعد تنظيم "الدولة الإسلامية" على الاستمرار.

ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا تشرح فيه المشاهد الفظيعة التي ينشرها تنظيم "الدولة الإسلامية" عن ذبح محتجزين لديه، مثل ما فعل من المصريين الأقباط في ليبيا.

تقول الفايننشال تايمز إن التنظيم يحاول من خلال هذه العمليات البشعة أن يثير نزاعات في لبنان وتركيا والسعودية، والدول المجاورة للخلافة التي أعلنها.
وترى الصحيفة أن تنظيم "الدولة الإسلامية" سيكون سعيدا لو أن مصر قررت إعدام المدانين في قضايا "الإخون المسلمون"، مثلما فعلت الأردن بعد مقتل طيارها معاذ الكساسبة.

وتقول إن خطر "الدولة الإسلامية" جعل الغرب يسكت عن السيسي، وتجريم جماعة "الإخوان المسلمين" واعتبارها منظمة إرهابية، والزج بقياداتها في السجون.

وتضيف أن هذه الإجراءات كلها تجعل تنظيم "الدولة الإسلامية" يروج لفكرته أن الديمقراطية والانتخابات لا فائدة من ورائها، لأن الدول الغربية غضت الطرف عن انتهاك مبادئ الديمقراطية في البلدان العربية.