حكومات أوروبية تعارض "القاهرة" وتدعو لحل سياسي في "ليبيا"

أخبار مصر

بوابة الفجر

قالت حكومات الولايات المتحدة ودول أوربية، إن مقتل مصريين على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يؤكد مجددا الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سياسي في ليبيا، مشددين على أن "التنظيمات الإرهابية"، ومن بينها داعش، هي المستفيد الوحيد من استمرار الصراع في ليبيا.
 
وبحسب بيان نشر على موقع الخارجية الأمريكية باللغة الإنجليزية مساء الثلاثاء، فإن حكومات كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا وأسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، أدانوا "كافة الأعمال الارهابية التي تقع في ليبيا".
 
وقالت هذه الدول إن "الإرهاب يؤثر على جميع الليبيين.. ولا يستطيع فصيل بمفرده مواجهة التحديات التي تواجه ليبيا."
 
وأضافت أن الأمم المتحدة تقود عملية لـ"تشكيل حكومة وحدة وطنية توفر الأمل الأفضل لليبيين لمعالجة التهديدات الإرهابية ومواجهة العنف وعدم الاستقرار الذي يعرقل عملية الانتقال السياسي والتنمية في ليبيا".
 
وأشارت الدول الغربية إلى أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليبيا بيرناردينو ليون سيعقد اجتماعات خلال الأيام المقبلة لبناء مزيدا من التأييد الليبي لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
 
وأكدت "استعداد المجتمع الدولي التام لدعم أي حكومة وحدة وطنية تعالج التحديات الحالية التي تواجه ليبيا".
 
وقالت إنها تشجع "وبقوة جميع الأطراف بما في ذلك هؤلاء الذين على صلة بالمؤتمر الوطني الليبي العام السابق على انتهاز فرصة الانضمام إلى العملية التي تقودها الأمم المتحدة خلال الأيام المقبلة بروح بناءة للتوصل إلى توافق إذا كانوا يأملون في صياغة مستقبل ليبيا السياسي".
 
وشددت على أنه "لن يُسمح لهؤلاء الذين يسعون إلى عرقلة العملية السياسية والتحول الديمقراطي في ليبيا بعد أربع سنوات من الثورة أن يحكموا على ليبيا بالفوضى والتطرف وسيتم محاسبتهم من قبل الشعب الليبي والمجتمع الدولي على أعمالهم".
 
وتقود الولايات المتحدة الأمريكية حاليا تحالفا يضم عددا من الدول للقيام بهجمات عسكرية ضد داعش في العراق وسوريا.