الإرهاب في الدنمارك وصاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال رسام الكاريكاتير الدنماركي كورت فيسترجارد، الذي رسم الكاريكاتير المثير للجدل عن النبي محمد عام 2005، إن "الهجوم (الذي حصل في كوبنهاجن) تذكير بأن الإرهاب أصبح أكثر قرباً من الدنمارك".

وقال فيسترجارد لصحيفة برلينسك التي تصدر يومياً في كوبنهاغن، عن حادث إطلاق النار في مركز ثقافي كان يستضيف نقاشاً حول حرية التعبير والفن: "في البداية كانت باريس والآن كوبنهاغن، إنه لأمر فظيع بالطبع".

وأضاف: "رد فعلي الأساسي هو الغضب، من غير المعقول أننا مضطرون للعيش على هذا النحو".

وعرض فيسترجارد مؤخراً إحدى رسوماته للبيع لصالح صحيفة شارلي إيبدو الأسبوعية الفرنسية الساخرة، وكان توفي 12 شخصاً في الهجوم على مقر الصحيفة في باريس الشهر الماضي.

وأثار كاريكاتير فيسترجارد البالغ من العمر 79 عاماً عن النبي محمد في عام 2005، احتجاجات عنيفة في شتى أنحاء العالم الإسلامي، وفي عام 2006، أعادت شارلي إبدو نشر الكاريكاتير.

وقال فيسترجارد إنه "واثق أن الفنان السويدي لارس فيلكس، الذي كان أحد المتحدثين في ندوة كوبنهاغن عن حرية التعبير، قادر على تجاوز الحادث".

وأضاف: "إنه قوي وقادر على التعافي، لا يقبل الرضوخ، لسوء الحظ قتل رجل آخر... هذا أمر فظيع".

وفيسترجارد، مثله مثل فيلكس، كان هدفاً لعدة مؤامرات وتحميه الشرطة على مدار الساعة.