واشنطن بوست: التلفزيون السوري المؤيد للنظام ان يقول المتمردون خطفوا 4 موظفين في دمشق

عربي ودولي


نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه قام مسلحين بخطف ثلاثة صحافيين سوريين وسائقهم يعملون لحساب محطة تلفزيون موالية للحكومة اثناء أعمال العنف في إحدى ضواحي دمشق، السبت. هذا هو أحدث هجوم على وسائل الاعلام الموالية للنظام وآخر خطف ياقي باللائمة فيها على المتمردين في الحرب الأهلية المتصاعدة في سوريا. ويقول عماد سارة، المدير العام لمحطة الاخبارية ، أنه قامت مجموعة مسلحة بخطف أربعة الجمعة في ضاحية شمال التل من دمشق بينما كانوا يقومون بتغطية أعمال العنف في المنطقة. القت المحطة باللوم على الارهابيين وقالت ان الجهود جارية للافراج عنهم.

تشير السلطات السورية بشكل روتيني الى المتمردين الذين يقاتلون للاطاحة السوري نظام الرئيس بشار الأسد على أنهم إرهابيون. و ينفي المتمردون انهم يستهدفون وسائل الإعلام و نفوا مسؤوليتهم عن أي من هذه الهجمات. لكنهم يقولون ان وسائل الإعلام الموالية للحكومة هي هدف شرعي باعتبارها لسان النظام السوري. قد يكون لدي حركة التمرد غير المنقسمة ومجموعات مختلفة معايير تختلف عن الذين يعتبرون هدفا صحيحا.

و يعرف ان مقاتلين الجيش السوري الحر نشطاء في التل وغيرها من ضواحي دمشق التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الجانبين على أساس يومي تقريبا في الاسابيع الاخيرة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا انه قتل ستة اشخاص على الاقل الجمعة في قصف عنيف على التل، مما تسبب في فرار العديد من السكان من المنطقة. وقالت المجموعة، التي تعتمد على شبكة من الناشطين في سوريا ان المتمردين استهدفوا دبابة خلال الاشتباكات التي وقعت في حي تل، و اشعلوا النار بها. لا يمكن التاكد من التقرير من مصدر مستقل. و الجدير بالذكر ان عمليات الخطف أصبحت شائعة على نحو متزايد مع تصاعد الحرب الأهلية في سوريا.