المرشد يطالب المستقيلون و المفصولون من الجماعة بالعودة

أخبار مصر


طالب المرشد العام للإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، القيادات الإخوانية والشبابية التى المنشقة عن الجماعة أو التى تم فصلها، بالعودة مرة أخرى إلى أحضان الإخوان من جديد، وهو ما قابله منشقون بالرفض.

قائلا فى فيديو مسجل له، على قناة «مصر 25»، التابعة للاخوان أمس: «أقول إلى من شرد منا وبعد عن جماعتنا: إن كنا أخطأنا فى حقك فنحن نأسف ونعتذر، وإن كنت أخطأت أنت فلتأسف وتعتذر وعد إلى جماعتك ومكتبك الإدارى، فأنت بإخوانك وليس بغيرهم، وإن عدت إلى جماعتك ستجد القلب الحنون، والبديل أن يذهب بك الشيطان بعيداً عن جماعتك وإخوانك».

محذرا مما اسماهم «أعداء الوطن فى الداخل والخارج الذين يريدون إجهاض ثورة 25 يناير، والقضاء على مكتسباتها»، وندد بالأحداث التى شهدتها سيناء بعد الهجوم الغادر على الجنود المصريين عند حدود رفح، وقال: «يجب على القانون أن يأخذ المتورطين بلا شفقة أو رحمة».

و على جانب اخر فى رد فعل حول تصريح بديع، قال الدكتور محمد حبيب، نائب مرشد الإخوان السابق «إنه يقبل العودة للجماعة إذا اعترفت قياداتها بأخطائهم طوال الـ18 شهراً الماضية»، وأشار إلى أنه استقال بسبب انحياز الإخوان بشكل كامل للمجلس العسكرى الذى أجهض الثورة، وأوضح أنه دعم الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، أثناء الانتخابات الرئاسية، وأنه مازال على فكر «الجماعة» ويستظل به إلا أن يلقى الله.

اما المهندس هيثم أبوخليل، القيادى الإخوانى المستقيلفقد قال: «إنه سيعود إلى الجماعة عندما لا يكون فى الإخوان القيادات الموجودة حالياً»، وتساءل: «أقول لبديع: أين كانت هذه القلوب والإخوان تذبحنى وتذبح عبدالمنعم أبوالفتوح وحبيب وإبراهيم الزعفرانى؟».

ومن جانبه قال أحمد أسامة، المستشار الإعلامى لأبو الفتوح: إنه لا يعتقد أن أبوالفتوح يمكن أن يعود إلى «الجماعة» فهو شق طريقه فى تأسيس حزب مصر القوية، وأوضح أن رسالة بديع عاطفية وغير قابلة للتطبيق، لأن هناك شباباً فى أحزاب التيار المصرى ومصر القوية فصلتهم «الجماعة» بسبب انضمامهم لتلك الأحزاب، وعندما يعودون لـ«الجماعة» لن يقبلوا ترك أحزابهم، أما إذا كانوا سيعودون إلى الإخوان وهم فى أحزاب فهذا شىء جيد.