مشترو النفط الآسيويون يساعدون إيران فى تجاوز العقوبات الأسوأ حتى الآن

الاقتصاد


يحاول مشترو النفط الرئيسيون فى آسيا الالتفاف على العقوبات الأمريكية والأوروبية للحفاظ على وارداتهم من إيران، ما يشير حتى الآن إلى أن الأسوأ ربما انتهى للدولة العضو فى أوبك التى تخسر أكثر من 100 مليون دولار يوميا من عائدات تصدير النفط.

وتشترى الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية معظم مليون برميل من النفط تصدرها إيران يوميا بالرغم من العقوبات المالية وعلى قطاعى الشحن والتأمين التى تهدف إلى كبح برنامجها النووى.

وبعد توقف الواردات فى منتصف العام بسبب خفض شركات التكرير الآسيوية مشترياتها مع دخول العقوبات حيز التنفيذ يتوقع محللون زيادة الشحنات فى أغسطس وسبتمبر، لكن بشكل عام من المرجح أن تشهد الواردات استقرارا حتى نهاية العام ما لم تفرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى عقوبات جديدة لكبح العائدات الإيرانية.

وقال تريفور هوزر الشريك لدى روديوم جروب فى نيويورك والمستشار السابق فى وزارة الخارجية الأمريكية تقلص التراجع فى صادرات النفط الإيرانية خلال الشهرين الماضيين إلى نحو مليون دولار يوميا أقل من مستويات2011 .

وأضاف: لا أتوقع تراجع الشحنات إلى آسيا بصورة أكبر خلال النصف الثانى من العام، لكننى لا أظن أنها سترتفع كثيرا أيضا .

وبالأسعار العالية تخسر إيران نحو 110 ملايين دولار يوميا من عائدات التصدير مقارنة مع بداية العام.

وضاعفت اليابان بأكثر من المثلين وارداتها فى أغسطس إلى 7 ملايين برميل مقارنة مع يوليو، بينما من المتوقع أن تحذو الهند نفس الحذو وتستورد مليونى برميل يوميا على الأكثر، حسبما تقول مصادر فى قطاع النفط.

وأبقت الصين أكبر مشتر للنفط الإيرانى على واردات أغسطس دون تغيير عن يوليو عند ثمانية ملايين برميل.