مسئول بالأمم المتحدة يعرب عن قلقه إزاء محنة مُسلمي ميانمار النازحين

عربي ودولي


أعرب مدير العمليات فى مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة جون جينج عن قلقه إزاء محنة أكثر من نصف مليون نازح فى ولاية راخين بميانمار، داعيا إلى احترام المبادئ الإنسانية والقانون الإنسانى الدولى لتمكين وكالات الإغاثة للوصول إلى مناطق الصراع، ومساعدة المحتاجين.


وقال المسئول الأممى - عقب انتهاء زيارة استغرقت أربعة أيام لميانمار- إنه على الرغم من الجهود الملحوظة من قبل سلطات ميانمار من أجل تحقيق السلام فى جميع أنحاء البلاد، إلا أن الصراع مازال مستمرا فى ولاية كاتشين ، خاصة وأن التوترات الطائفية الأخيرة ضد مسلمى ولاية وراخين أدت إلى نزوح ما لا يقل عن 64 ألف شخص فى هذه الولاية.



وحذر جينج - فى بيان أصدره اليوم - من أن العواطف متأججة، والمظالم والعقود القديمة وأعمال العنف الأخيرة قد تشعل مزيجا قويا من الخوف والغضب داخل كل المجتمعات المحلية، ومن الأهمية أن يتم استيفاء احتياجات الناس الإنسانية الفورية، بينما، فى نفس الوقت، تعالج القضايا الأساسية لمنع تكرارها فى المستقبل من الصراع الطائف .

وأعلن المسئول الأممي، أن منسقة شؤون الإغاثة الطارئة فاليرى آموس وافقت على صرف 5 ملايين دولار من الصندوق المركزى لمواجهة الطوارئ لتغطية تكلفة المواد الغذائية والمأوى وخدمات الصرف الصحى وتقديم الدعم للنازحين والأكثر ضعفا بشكل فورى.. وحث المؤسسات المانحة على تقديم 5ر32 مليون دولار لتلبية الحاجات الإنسانية الملحة هناك.


وتابع قائلا: يحدونا الأمل فى أن يستجيب المانحون بسرعة لهذا النداء، خاصة وأن الوضع فى ولاية راخين ما يزال متقلبا، وأحيى شجاعة العاملين فى المجال الإنسانى، وبخاصة مواطنى ميانمار الذين استمروا فى العمل، على الرغم من الأخطار فى سبيل انقاذ الأرواح وتقليل المعاناة الإنسانية للمحتاجين .


ورحب جينج بالتنسيق بين حكومة ميانمار والوكالات الإنسانية، لكنه عبر عن قلقه البالغ إزاء اعتقال 14 موظفا بالوكالات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية الدولية.