معهد إسرائيل لدراسات الأمن القومي : مرسى سيطالب بتعديل "كامب ديفيد" لكسب الشعب وإحراج العسكري

العدو الصهيوني


قام معهد إسرائيل لدراسات الأمن القومي باعداد تقرير عن الاوضاع المضطربة فى سيناء وانتهى بأن المصريون على قناعة بأن حربا مع إسرائيل باتت وشيكة وشبه حتمية، حتى وإن لم يتمنَها البلدان .

وبعد رصد آراء وتوجهات المصريين من خلال شبكات التواصل الاجتماع ووسائل الإعلام الحكومية، يرى التقرير أن النخبة المصرية تتوقع مزيدا من التوتر في سيناء وصعود احتمالات المواجهة مع إسرائيل، مع إدراكهم أن إسرائيل تزيد من دفاعاتها لعدم رغبتها في حرب مع مصر، لكن التصعيد لا يمكن تجنبه نظرا لعجز الجيش المصري عن فرض سيطرته على سيناء واحتواء العناصر المتطرفة، وغياب خطة طويلة المدى لعلاج مشكلات أهالي شبه الجزيرة المأزُومة.

واضاف التقرير الذى أعده أودي ديكل و أوريت بيرالوف تحت عنوان الخطاب المصري في شبكات التواصل الاجتماعي أسبابا أخرى لحتمية التصعيد مع إسرائيل، منها سياسة الحكومة المصرية الجديدة تجاه حماس وعجزها عن التعامل مع تحدى الإرهاب والجريمة المتصاعدة في سيناء فضلا عن الشلل الذى أصاب عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأكد التقرير أن الشعب المصرى يدعم التعاون مع حماس لفرض الاستقرار في أرض سيناء، وأن البعض يتصور ضم قطاع غزة إلى مصر في النهاية، واظهر التقرير حماس المصريين لإدخال تعديلات على اتفاقية السلام بغرض تعزيز تسليح الجيش في سيناء، ويتصور كثير من أبناء مصر أن الرئيس مرسى سيطالب بتعديل الاتفاقية لكسب شعبية في الشارع وإحراج المجلس العسكري.

وأوضح التقرير أن المصريين فى قلق دائم من إطلاق المتطرفين صواريخ أرض ـ أرض من سيناء على إسرائيل قد يستتبعه رد إسرائيلي، ما قد يؤدى لحرب مفتوحة بين البلدين، وهو ليس فى صالح مصر في الوقت الراهن.