شقيق شهيد شربين بالدقهلية: أخى اتصل بجميع أفراد الأسرة قبل وفاته بلحظات

محافظات

بوابة الفجر


تسود قرية أم الرزق، التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، حالة من الغضب والحزن بين الأهالى منتظرين وصول جثمان شهيد الواجب الوطنى "محمد محمود عبدالحفيظ"، 22 سنة، حاصل على بكالوريوس لغة عربية، وجندى بحرس الحدود بمحافظة شمال سيناء، وتوجهت أسرة الشهيد إلى المستشفى العسكرى بالقاهرة لإجراء تحاليل DNA اللازمة للتأكد من جثة ذويهم.

وقال "أحمد" شقيق الشهيد، 30 سنة، صاحب محل كوافير، إن محمد أخيه الأصغر منه مباشرة، ولديهم شقيقتين يدعو "هالة "20" سنة، و"لبنى" 15 سنة، قائلاً: "أخويا كان هيخلص جيشه ويسافر يعمل بالخارج ليساعد الأسرة فى مصاريفها"، وأضاف أن أخيه قام بالإتصال بكل أفراد الأسرة قبل استشهاده بلحظات، مطالبًا بالقصاص العاجل للشهيد وزملاؤه من الشهداء.

وأضاف "محمد مصطفى" صديق مقرب للشهيد، أنهم كانوا على اتصال وتواصل مستمر ببعضهم منهاراً فى البكاء قائلاً: "آخر مرة إتواصلنا فيها يوم لقاء الأهلى والزمالك وقبل الإنفجار بساعتين"، مشيراً إلى أنه ذهب يجرى يميناً ويساراً عندما سمع آنباء عن إستشهاد الشهيد وأنه حتى الآن لم يصدق.

وقال إن أسرته فى حالة انهيار تام منذ سماع الأخبار عبر شاشات التلفزيون بحدوث انفجار بشمال سيناء، وترقبوا الأحداث حتى غاب الشهيد ولم يتصل كعادته بأسرته، وعلى الفور قام والد الشهيد بإبلاغ القوات المسلحة بإختفاء إبنه وغيابه، وتوجهت الأسرة لمستشفى القوات المسلحة لعمل فحص DNA لكشف إختفاء الشهيد وظهر متواجد وسط الشهداء وتنتظر الجثة الإجراءات اللازمة للإنتهاء من التحاليل وإستلام الشهيد لتشييع جثمانه بمسقط رأسه بقرية أمر الرزق بشربين.

وناشد أهالى القرية الرئيس "عبدالفتاح السيسى" رئيس الجمهورية، بسرعة الإنتهاء من المحاكمات والحكم العاجل للجماعات الإرهابية وإعدامهم فى ميادين مصر العامة ليكونوا عبرة لغيرهم من الإرهابيين.