ديل: 45% من الموظفين يعتقدون أن إنتاجية العمل من المنزل تماثل "المكتب"

الاقتصاد

بوابة الفجر



أطلقت شركة Dell دراسة جديدة حول بيئة العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة والتغييرات التي طرأت عليها في الآونة الأخيرة، وأبرز ما جاء في الدراسة أن نسبة الموظفين الذين يقضون أكثر من 75% من وقت العمل في المكتب لا تتجاوز 36% من الموظفين.
 
وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن 45% من الموظفين في الإمارات العربية المتحدة يعتقدون أن إنتاجية العمل من المنزل تساوي إنتاجية العمل في المكتب أو ربما تفوقها، وأن 80% منهم ينظرون إلى العمل من المنزل علي أنه يحقق فائدة إضافية للعمل.


ولأولئك الذين يعملون من المنزل، أشارت الدراسة إلى أن 50% منهم تقل قيادتهم للسيارة نتيجة عملهم من لمنزل، وأن 30% منهم ينامون وقتاّ أطول، وأن 43% منهم يشعرون بضغط أقل عند عملهم من المنزل.


وتضع التقنيات الاستهلاكية مزيداً من الطلبات على أصحاب العمل لتزويد الموظفين بالتقنيات الحالية أو تمكينهم من استخدامها، إذ أشار  79٪ من العاملين في الإمارات العربية المتحدة إلى إن وجود أحدث التقنيات وأعظمها أمر مهم جدًا حسب الدراسة.
 
وأظهرت الدراسة أن 78٪ من الموظفين بالإمارات العربية المتحدة في الوقت الحاضر يستخدمون أجهزتهم الشخصية لأغراض العمل أو سيقومون بذلك في المستقبل، ومن المتوقع أن يؤدي تمكين الموظفين من استخدام أجهزتهم الشخصية في العمل إلى تخفيف الضغط عن مدراء تقنية المعلومات من حيث توفير التكنولوجيا، فالموظفون سيستخدمون أجهزتهم الشخصية في العمل عاجلا أم آجلا.


وفي حين تعمل 72٪ من الشركات في الإمارات على تسهيل سياسة استخدام الأجهزة الشخصية في العمل، إلا أن 55٪ منها فقط تعمل على تأمين أجهزة الموظفين الشخصية لدى استخدامها.


ورغم أنه من المألوف بالنسبة للشركات السماح لموظفيها باستخدام الأجهزة الشخصية للعمل، إلا أنه من غير المألوف لتلك الشركات تأمين تلك الأجهزة، الأمر الذي يعرض معلومات الشركة السرية للخطر.
 
ويتوجب على مدراء تقنية المعلومات معالجة المخاوف الأمنية عند السماح الموظفين باستخدام أجهزتهم الخاصة لأغراض العمل، أما بخصوص التكنولوجيا، أفاد 60٪ من الموظفين أن التكنولوجيا قد زادت من إنتاجيتهم، في حين أشار 64٪ منهم بأنها مكنتهم من التواصل بشكل أسرع مع زملاء العمل، وبشكل عام فإن الموظفين متفائلون بمستقبل التكنولوجيا لاعتقادهم بأن التطورات الجديدة ستغير كيفية استخدام التكنولوجيا.