هجوم جديد لجندي افغاني على عسكريين في الحلف الاطلسي
اعلنت القوة الدولية التابعة لحلف شمال الاطلسي في افغانستان (ايساف) ان عسكريا افغانيا اطلق النار على جنود للحلف الخميس بدون ان يتسبب في مقتل اي منهم ، لكنها لم توضح ما اذا كان الحادث سبب جرحى.
وقال ناطق باسم ايساف لوكالة فرانس برس ان جنديا من الجيش الافغاني اطلق النار على افراد من ايساف في ولاية لغمان (شرق كابول). وقد ردوا وقتلوا المهاجم .
واضاف انه لم يصب اي عسكري في الحادث، بدون ان يتحدث عن سقوط جرحى، طبقا للسياسة التي تتبعها القوة.
ويأتي هذا الحادث في سلسلة الهجمات المتزايدة التي يشنها جنود افغان باطلاق النار على جنود الحلف الذين يساعدون الحكومة الافغانية في قتالها ضد مسلحي طالبان، ما يعقد مهتمهم.
وكان جندي اميركي من قوات الحلف الاطلسي قتل في افغانستان الثلاثاء برصاص رجلين يرتديان زي الجيش الافغاني.
وقتل نحو ثلاثين من جنود ايساف في 2012 في 22 هجوما من هذا النوع، حسب حصيلة اعدتها فرانس برس.
واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن بعض تلك الهجمات وقالت انها اخترقت صفوف الجيش الافغاني، الا ان العديد من الهجمات سببها الاختلافات الثقافية والعداوات بين الطرفين.
ورغم انتشار 130 الف جندي من قوات ايساف لدعم العسكريين والشرطيين الافغان ال352 الفا، لم تفلح حكومة كابول وحلفاؤها في الحلف الاطلسي في احتواء حركة تمرد طالبان ما ينذر بحرب اهلية بعد الانسحاب الغربي.