وزير الصحة الأردني يؤكد حرص بلاده على دعم القطاع الصحي في فلسطين

عربي ودولي



أكد وزير الصحة الأردني الدكتور عبد اللطيف وريكات حرص بلاده على دعم القطاع الصحي الفلسطيني وتلبية جميع احتياجاته .

وأشار وريكات خلال استقباله اليوم الخميس وزير الصحة الفلسطيني الدكتور هاني عابدين إلى وقوف الأردن على الدوام إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في كل الظروف الصعبة التي مروا بها ولا سيما في المجال الصحي وتقديم كل الدعم لبناء نظام صحي قوي قادر على توفير الخدمات الصحية بكفاءة .

وأبدى وريكات الاستعداد التام للتعاون مع الأشقاء الفلسطينيين على صعيد الرعاية الصحية الأولية والثانوية واستقبال المرضى للعلاج في الأردن وتبادل الخبرات والتدريب وفي مجال الأدوية، مشيرا إلى أن المرضى الفلسطينيين إلى أنهم يعاملون معاملة المرضى الأردنيين من حيث الاستقبال والدخول وأجور المعالجة، مؤكدا أنه سيتم مخاطبة القطاعات الطبية المختلفة وجمعية المستشفيات الخاصة وجمعية المستشفيات الأردنية للاستمرار في استقبال المرضى الفلسطينيين .

وبدوره ، أعرب وزير الصحة الفلسطيني عن تقديره للأردن ملكا وحكومة وشعبا على مواقفهم المشرفة مع أشقائهم الفلسطينيين في الظروف الحالكة..وقال إن السلطة الوطنية الفلسطينية تقدر عاليا دور الأردن في دعم القطاع الصحي الفلسطيني وتمكينه من مواجهة التحديات الكبيرة حيث يعاني هذا القطاع من ضغوطات هائلة تؤثر سلبا على النظام الصحي الفلسطيني .

وأضاف إن السلطة تنظر إلى الأردن باعتباره سندا قويا ولا سيما في المرحلة الصعبة متطلعا إلى تعميق التعاون الصحي وتجذيره والوصول إلى مرحلة التكامل التام مع النظام الصحي في الأردن الذي يعتبر متميزا ونموذجا يحتذى .

وعبر الدكتور عابدين عن الأمل بأن تواصل المستشفيات الأردنية الخاصة استقبال المرضى الفلسطينيين المحولين للعلاج فيها، مؤكدا الإدراك لاحتياجات هذه المستشفيات والالتزام من الجانب الفلسطيني بالوفاء بسداد المبالغ المالية المترتبة على علاج المرضى الفلسطينيين في هذه المستشفيات آملا التفاهم لجدولتها لتسدد على مراحل، مشيرا إلى أن تحويلات المرضى الفلسطينيين للعلاج في الخارج تستنزف 35 \% من الموازنة التشغيلية لوزارة الصحة الفلسطينية فيما تذهب 45 \% من هذه الموازنة للإنفاق على الأدوية .

وبحث الجانبان تعزيز التعاون وتعميقه بين البلدين في المجال الصحي وبناءه على قاعدة مؤسسية متينة لضمان ديمومته من خلال وضع خطة مجدولة زمنيا لتنفيذ بروتوكول التعاون الصحي القائم حاليا .