واشنطن بوست: بعد سنوات من الإهمال التطرف الإسلامي يتزايد في شبه جزيرة سيناء

عربي ودولي


نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه بعد عقود من الاهمال ومع انهيار سلطة الحكومة في 18 شهرا الماضية ، وأصبحت شبه جزيرة سيناء المصرية أرضا خصبة للمتطرفين اسلاميين. واتخذت جماعات متشددة جذر ونفذوا هجمات ضد إسرائيل المجاورة، وتحول الآن بنادقهم ضد الجيش في مصر و يتعهدون باقامة دولة إسلامية متزمتة.

في مسجد في قرية الشيخ زويد بشمال سيناء. هناك، قال الشيخ عرفة خضر ، انه من المعروف أن المتشددين اقاموا معسكرات للتدريب, و يقوم الجهاديين بتجنيد الشبان البدو. و يساعد نشطاء فلسطينيون من غزة المجاورة في التدريب على السلاح. وقال خضر، ان الخطر يكمن في تحول سيناء الي يمن اخري، حيث نجح متشددين على صلة بالقاعدة العام الماضي في الحصول على رقعة من الأرض في الجنوب. وقال نحن نتوقع ان تكون المنطقة بأسرها مثل جعار.

وبدأ الجيش المصري وقوات الامن يوم الثلاثاء هجوما ل استعادة السيطرة على سيناء بعد هجوم مذهل هذا الاسبوع أوضح قوة المسلحين المتزايدة. يوم الاحد، هاجم مسلحون نقطة تفتيش للجيش في مكان قريب من حدود مصر وإسرائيل وغزة مما أسفر عن مقتل 16 جنديا، وسرقة السيارات ودفعهم إلى إسرائيل في محاولة واضحة لتنفيذ هجوم آخر قبل أن يتم ضربهم من قبل القوات الاسرائيلية. أثار الهجوم مخاوف في مصر وإسرائيل. حتى الآن، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. ويقدر مسؤولون أمنيون ان هناك مئات من المقاتلين يعملون في سيناء - على الرغم من تزايد أعدادهم، ويمكن أن تصل في بعض الأحيان إلى 1500. ويصر المسؤولون انه ليس للمتشددين صلة بتنظيم القاعدة، ولكن لديهم أيديولوجيات مماثلة و يحصلون على دعم من المتطرفين من قطاع غزة.