الأمم المتحدة: 655 ألف نازح فى ولايتين سودانيتين
قالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء أن زهاء 655 ألف شخص اضطروا للنزوح أو تأثرت حياتهم بشدة بالقتال بين الجيش السودانى والمتمردين فى ولايتين على الحدود.
واندلع القتال بين الجيش السودانى ومتمردى الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال فى ولاية جنوب كردفان حوالى الوقت الذى أعلن فيه جنوب السودان استقلاله قبل عام. وامتد القتال إلى ولاية النيل الأزرق القريبة فى سبتمبر أيلول.
وحذرت الولايات المتحدة ومنظمات الإغاثة من احتمال وقوع مجاعة فى الولايتين وخصوصا فى المناطق التى يسيطر عليها المتمردون.
وقال مارك كتس القائم بأعمال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فى السودان للصحفيين فى الخرطوم أن زهاء 520 ألف شخص فروا من القتال فى جنوب كردفان وحدها، وأضاف أن ما يزيد على 200 ألف فروا إلى جنوب السودان وأثيوبيا.
ووقع السودان يوم الأحد اتفاقا مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى للسماح بدخول المعونة إلى المناطق التى يسيطر عليها المتمردون فى الولايتين الحدوديتين، لكن كتس قال إنه ما زال ينبغى التفاوض على التفاصيل، وأضاف: ما زال الوقت مبكرا .
وقال إنه يتوقع تحقيق تقدم فى المحادثات مع السودان قريبا لكنه امتنع عن الإفصاح عما إذا كان شحن المعونة سيبدأ بحلول الشهر القادم.
وقال على آدم وهو مسؤول سودانى للشؤون الإنسانية إنه ينبغى أولا مناقشة إقامة ممر أمن لوصول المعونة إلى المناطق التى يسيطر عليها المتمردون.
ويتهم السودان جنوب السودان بدعم متمردى الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال ويرى الدبلوماسيون الغربيون أن هذا الزعم جدير بالتصديق برغم نفى جنوب السودان.
وكثيرا ما يتهم جنوب السودان الخرطوم بقصف أراضيه وهو زعم تنفيه.