هالة شكر الله: مقتل "الصباغ" لطمة للجميع قبل فوات الاوان
قالت الدكتورة هالة شكر الله، رئيسة حزب الدستور، "بمقتل شيماء الصباغ، "عضو التحالف الشعبي الاشتراكي"، ينتقل العمل السياسي السلمي في مصر الي مجال الجنون أو اللامعقول".
وأضافت "شكر الله"، في تدوينة علي حسابه الشخصي عبر "فيس بوك"، "فلم يترك له باب يتنفس منه...فالاعلام الذي يقوده من جانب الجهاز الأمني و من الجانب الاخر المصالح الكبري يهاجم و يسب و يشتم و يكذب و يقود المجتمع كله الي الانقضاض علي أحزاب المعرضة 'الجديدة'، بل الي الانقضاض علي كل من يتكلم و يعكر صفو السكون المميت الذي ليس بعده حياة!".
وتابعت: "ومن ناحية اخري تجهز الأجهزة الأمنية علي ما تبقي من القدرة علي الحركة في سبيل لقمة عيش أو كلمة لم تقال أو مطلب لم يتحقق، ويتم ذلك باسم الحرب علي الارهاب، الذي اذا لم يكون موجود لاخترعوه! ما كانت علاقة شيماء و مسيرة الورود بالارهاب؟! لقد اتي هذا الحدث ليعطي لطمة للجميع قبل فوات الاوان".
وأردفت قائلة: لقد وصل طلب التحالف الشعبي الي درجة من التواضع ان طلبوا فقط ذهاب 5 كوفد يضع الذهور علي النصب التذكاري! لقد وصل التواضع والحرص لعدم خلط الأوراق مع دعوة الاخوان الي الخروج ليخرجوا للاحتفال ب25 يناير في 24! لهذا الحد و هذه الدرجة جعلنا جنون الاخوان و ميلهم الي العنف و خطفهم لثورة سلمية بدون أدواتها السلمية (هذا الجنون الذي وقعوا هم ضحاياه) نتنازل عن ابسط حقوقنا! الحق في التعبير و ها هنا يطلب من أيضا ان نتنازل عن الحق في الحياة!".
واختتمت قائلة: "هذا النهج يجهز علي وطننا الذي يتم تمزيقه أمامنا و نحن نقف عاجزين..عاجزين، لأن بصراحة لا معني لأحزاب أتت بهذا الحكم و رسمت خريطة طريق...ثم يجهز عليها و يتم تكميم الافواه و تقتل الحرية الي غير رجعة و يتم وضع الثورة في زجاج مكتوب عليه ممنوع اللمس! الثورة فكرة ...و مبدأ ..و مشروع. كيف ستقتلوها؟".