"التحالف الشعبي": تصريحات الداخلية "كذب".. ومسيرة طلعب حرب كانت سلمية
أكد الدكتور زهدي الشامي، نائب رئيس حزب "التحالف الشعبي الإشتراكي"، أن قوات الأمن هي من بدأت بإستخدام القوة المفرطة والعنف عن طريق إطلاق الغازات المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش والتي راح ضحيتها "شيماء الصباغ" أمين عام العمل الجماهيري للحزب بالإسكندرية رغم أن الأمر كان لا يتطلب أو يستعدى إستخدام هذه الوحشية في التعامل.
وأوضح الشامى، أن المسيرة كانت عبارة عن مجموعة من شباب الحزب كانوا يحملون لافتات الحزب وأكاليل الزهور ويرددون شعار الثورة "عيش – حرية – عدالة إجتماعية " مع عدم وجود أي رسائل عدائية للمؤسسات الأمنية أو للنظام الحاكم ولكن تم التعامل الفوريمن قبل الأمن وهذا من المفروض ألا يحدث الآن في مصر.
وناشد الشامي، في تصريح لـ"الفجر"، المسئولين بعدم التوقف عند هذه الظاهرة وإعادة النظر في أساليب تعامل الداخلية مع المواطنين لأن مثل هذه الممارسات القمعية هي التي أدت إلى وجود فجوة كبيرة بين الداخلية والشعب.
وأضاف: كان لا يوجد أي رسائل تحذيرية من قبل الأمن، لافتاً إلى أن المشهد لم يستغرق سوى 3 دقائق على مرئي ومسمع من الجميع بالإضافة إلى وجود عدسات قامت بتصوير ما حدث، وأن المسيرة كان لا يوجد بها أي قوى أخرى أو مشاركة أي أطراف غير منتمية للحزب لكي يتم ذلك.
وعن اختيارهم ليوم 24 بالتحديد لخروج هذه المسيرة، أوضح الشامي أن إختيار هذا اليوم كان بهدف تكريم الشهداء فقط والبعد عن دعوات التظاهر من قبل الكيانات الأخرى، مشيراً إلى أن الدليل على أن الأمر كان سلمياً هو قيام الأمين العام للحزب "طلعت فهمي" بالتوجه إلى القائد الميداني للقوات لإخباره ما سيقوم به المشاركين في المسيرة إلا أن تم القبض عليه فورا وعدد من قيادات وأعضاء الحزب.
وحول ما يعتزم الحزب اتخاذه من إجراءات، قال الشامي: "أننا لسنا في حرب شوارع وسنقوم بإتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المتورط وفتح تحقيق نزيه"، وعن رأيه فيما أصدرته وزارة الداخلية من تكثيف الجهود لضبط الجناة صرح أن هذا الكلام عار تماما من الصحة وكذب لأن الميدان كان لا يوجد به إلا أعضاء الحزب وأن قوات الأمن من بدأوا بإستخدام العنف والقوة وهم من قاموا بالقبض على أمين عام الحزب وإصطحابه إلى قسم شرطة قصر النيل، مستبعداً النزول مرة أخرى غدا وأن هذا الإسلوب خاطئ فمن السئ أن من يتظاهر يتم قتله.