حماس: نجاح حكومة التوافق مرهون بحل مشكلة الموظفين في غزة
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن حكومة التوافق الوطني أداة تنفيذية لقرارات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأن نجاحها مرهون بحل قضية رواتب موظفي حكومة غزة السابقة التي كانت تديرها الحركة.
وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في مؤتمر نقابي عقد بغزة حول دور الفصائل في معالجة أزمة الموظفين "نقول لحكومة عباس إما الالتزام بحقوق أهالي قطاع غزة جميعا أو الرحيل".
وأضاف أن حكومة التوافق مجرد أداة، وعلى رئيس وزرائها رامي الحمد الله أن يتوجه لغزة ويحل كل مشاكلها ويحل موضوع الموظفين، متهما الحكومة بممارسة سياسة التمييز والفئوية بحق الموظفين في قطاع غزة، داعيا لاستمرار الضغط عليها حتى حصول الموظفين على حقوقهم.
وعينت حماس بعد سيطرتها على قطاع غزة في صيف 2007 نحو 42 ألف موظف في القطاعات المختلفة، فيما تدفع السلطة الفلسطينية رواتب نحو 70 ألف موظف آخرين أطلق عليهم "المستنكفين" لانقطاعهم عن العمل بأوامر من السلطة إبان حكم حماس للقطاع.
وتشكلت حكومة التوافق في 2 يونيو الماضي بموجب تفاهمات بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر بين الضفة الغربية وقطاع غزة منذ منتصف عام 2007، وتقول الحكومة "إنها لم تستلم مهامها في غزة بسبب تشكيل حماس لحكومة ظل في القطاع"، وهو ما تنفيه الحركة.