موجيريني تدعو إلى سحب الأسلحة الثقيلة من خطوط المواجهة شرق أوكرانيا

عربي ودولي

بوابة الفجر



دعت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني المسؤولين عن تصاعد العنف بأوكرانيا إلى وقفه، وإلى سحب الأسلحة الثقيلة ووقف التصريحات الاستفزازية.

وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن موجيريني أوضحت، في بيان لها اليوم السبت، أنه "يجب على المسئولين عن العنف الأخير إظهار مدى جديتهم حيال التزامهم بالتوصل إلى حل سياسي. وفعل كل ما بوسعهم لوقف دوامة العنف، بما في ذلك السحب الفوري للأسلحة الثقيلة واحترام خط التماس الذي حددته وثيقة مينسك".

كما دعت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إلى احترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك معاملة الأسرى، وإلى عقد اجتماع عاجل لمجموعة الاتصال الثلاثية بشأن أوكرانيا "بمشاركة جميع الموقعين على اتفاق مينسك".

يذكر أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين كان اقترح على نظيره الأوكراني بيوتر بوروشينكو خطة لسحب طرفي النزاع للأسلحة الثقيلة من خط التماس في شرق أوكرانيا، وأكد أن موسكو مستعدة لمراقبة هذه العملية بالاشتراك مع مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، تلا ذلك دعوة وزارة الخارجية الروسية كييف ومقاتلي شرق أوكرانيا إلى انتهاز الفرصة المتاحة لسحب الأسلحة من منطقة النزاع، وذلك كخطوة قالت إنها ستسمح بتعزيز الثقة وتهيئة الظروف لتنفيذ جميع بنود اتفاق مينسك.

ومن ناحية أخرى، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية عن ارتفاع عدد النازحين داخل أوكرانيا إلى نحو مليون شخص. 

وقالت المفوضية ـ في تقرير لها أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم - "إن وزارة التنمية الاجتماعية الأوكرانية سجلت حتى 21 يناير الجاري أكثر من 92 ألف نازح داخل البلاد"، مؤكدا في الوقت نفسه ارتفاع عدد الأشخاص الذين نزحوا خارج أوكرانيا إلى 600 ألف شخص.

وأشارت المفوضية ـ في التقرير الذي سلط الضوء على الفترة الواقعة بين 10 و23 يناير الجاري ـ إلى أن "المعارك المتجددة بشرق أوكرانيا أدت إلى نزوح إضافي، وضحايا في صفوف السكان المدنيين وإلى تدمير البنى التحتية، وارتفاع عدد المحتاجين لمساعدات إنسانية".

وكانت المفوضية قد أفادت في وقت سابق بمقتل 262 شخصا خلال الأيام التسعة الأخيرة في شرق أوكرانيا، في أعلى حصيلة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار بداية شهر سبتمبر الماضي.