في الذكرى الرابعة لـ"يناير".. قوى تدعو لإسقاط "التظاهر".. وأحزاب تحتفل بالثورة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



"طريق الثورة" تؤكد على أهداف الثورة أمام "الصحفيين"
6 إبريل: فاعليات مفاجئة للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر
"التجمع": ندوات سياسية بالمحافظات في ذكرى الثورة
"التحالف الشعبي": وقفة رمزية بطلعت حرب وندوة بالمقر بحضور شباب الثورة
"الجبهة الديمقراطية": لن نحصل على تصريح من الداخلية.. ونطالب بإسقاط حكم العسكر
"تمرد" تستنكر الاحتفال.. وتؤكد عمل إرهابي
ومحلل سياسي: اختلاف الشباب طبيعي في النظام الديمقراطي

 
تنتاب حالة من الخوف والقلق معظم المواطنين، مع اقتراب الذكرى الرابعة لثورة يناير، بعد ما شهدوه في الأعوام السابقة، من أعمال عنف وشغب من بعض الخارجين على القانون، من تخريب للممتلكات العامة والخاصة، بسسب اهتمام القوات الأمنية بوضع خطة أمنية لمواجهة العمليات الإرهابية، في أرجاء مصر، ومظاهرات جماعة الإخوان، لبسط الأمن.
 
فيما ترى الأحزاب والقوى السياسية، الذكرى الرابعة، بعين أخرى، فالبعض يرى أنها انتصرت ويجب الاحتفال بالذكرى، وأخرون يرون أن الثورة مازلت على الأرض ولم تحقق أهدافها بعض ويطالبون بتصحيح الأوضاع، كما يرى قلقه أنه لابد من سقوط النظام لتصحيح مسار الثورة
 
ورصدت "الفجر" أهم استعدادات القوى الثورية للإحتفال بثورة يناير، في البداية قال مصطفى شوقي، القيادي بجبهه طريق الثورة، إن الجبهه لن تشارك في تنظيم أي فاعليات في ذلك اليوم بالميادين وتكتفي بمؤتمر صحفي على سلالم نقابة الصحفيين، أو بمقر الحركة، وذلك لتأكيد على أهداف الثورة من "عيش وحرية وعدالة إجتماعية".
 
وأضاف شوقي، أن المطلب الأساسي في هذه الذكرى هو ضرورة إسقاط قانون التظاهر لأنه من العبث العمل به حتى الوقت الحالي، مشيرًا إلى أن بسقوط قانون التظاهر سيكون هناك بداية لتهدئة القوى الثورية .
 
فيما قال محمد كمال، المتحدث باسم 6 إبريل، جبهه ماهر، إن الحركة سوف تشارك في إحياء ذكرى ثورة يناير، عن طريق تنظيم فاعليات مفاجئة، لن يتم الإفصاح عنها في الوقت الحالي.
 
وأشار كمال، إلى أن المطالب، هي إسترداد ما أخذ من الثورة، ولابد من عودة حرية التعبير وحقوق المواطن الفقير المسلوبة، موضحاً أن المشاركة في ذكرى الثورة، لمطالبة بالإفراج عن كافة النشطاء الذين شاركوا في الثورة.
 
على الجانب الأخر، يستعد حزب التجمع، لتنظيم مؤتمرات وندوات سياسية لإحياء ذكرى الثورة بمقره الرئيسي والمحافظات، وقال نبيل زكي، المتحدث باسم الحزب، إن الإحتفال بذكرى يناير سيكون فى مقرات الحزب بالمحافظات، مشيرا إلى عقد مؤتمرات جماهيرية وندوات سياسية.
 
وأكد زكي، أن الإحتفال جاء للتأكيد على أهداف ثورة 25 يناير وكيفية جني ثمارها وأبرز المعوقات التى تواجه الثورة خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى مناقشة كيفية الخروج من المأزق الحالي.
 
بينما يستعد التحالف الشعبي الإشتراكي، لتنظيم وقفة في ميدان طلعت حرب، الأحد المقبل، للتأكيد على العيش للفقير والحرية للشباب والعدالة الإجتماعية، التي من المفترض أن يكفلها القانون والدستور.
 
وقال زهدي الشامي، رئيس التحالف الشعبي الإشتراكي، إن الحزب سوف يعقد ندوة بمقر الحزب بوسط البلد بحضور عدد من الشباب ممن شاركوا في الثورة للحديث عن تجاربهم، مشيرًا إلى إن الوقفة التى ستنظم في طلعت حرب ستكون رمزية من شباب الحزب لتعبير عن مطالبهم في تلك المرحلة.

وقال حمدي قشطه، المتحدث الإعلامي لحركه 6 إبريل, الجبهة الديمقراطية، إن الحركه ستشارك في إحياء الذكرى الرابعه لثورة 25 يناير, مؤكدا على التنسيق مع القوى الثوريه، الرافضة لحكم العسكر، وعوده الفاشية الدينية المتمثلة فى محمد مرسي، والعودة لمسار ثورة 25 يناير، وذلك على حد قوله،
 
وأضاف قشطه، فى تصريح خاص لـ"الفجر" أن الحركة لن تلجأ إلى الحصول على تصريح من وزارة الداخلية للتظاهر في إحياء ذكرى يناير.
 
فيما استنكر محمد نبوي، المتحدث الإعلامي لحركه "تمرد", إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير, متسائلا عن كيفية إحياء الذكرى والفائدة من وراء إحيائها
 
وأضاف نبوي، أن من يريد المشاركة في إحياء الذكرى عن طريق التظاهر فعليه الحصول على تصريح من وزارة الداخلية، مؤكداً أن الإخوان كيان إرهابي معلن, ومشاركتهم خلال هذا اليوم  يعني تنفيذ مخطط إرهابى تحت مسمى "إحياء ذكرى ثوره 25 يناير".
 
وفي السياق ذاته قال محمود سلمان، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن اختلاف الشباب في الوضع الحالي حول المشاركة من عدمها في ذكرى ثورة يناير هو أمر طبيعي، لأن التطور الديمقراطي من المستحيل أن يتفق عليه الجميع في نفس الوقت.
 
وأوضح سلمان، أن إختلاف القوى السياسية لابد أن تحسم قرارها بعدم المشاركة وذلك للحفاظ على سلامة البلاد واستقرارها وبخاصة وسط التخوفات من تهديدات جماعة الإخوان المسلمين.