تدهور صحة محمد سلطان.. وعائلته تدعو أمريكا للإفراج عنه

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


قالت عائلة الناشط المصري محمد سلطان، نجل الداعية الإخواني صلاح سلطان، المسجون حاليا، إنه تراجع عن إضرابه عن تناول السوائل ومستمر في إضرابه عن الطعام الذي دخل قرابة العام، وسط "تدهور شديد في صحته"، بحسب محاميه.

وفي تصريحات لوكالة الأناضول، قال أحمد حلمي، محامي محمد سلطان: "محمد صحته متدهورة بشكل كبير، ولفترة ليست قصيرة دخل في إضراب عن السوائل بجانب إضرابه عن الطعام، ولكنه استجاب لطلبات عائلية وتراجع عن إضراب السوائل فقط كما أعلن اليوم". 

وحول موقفه القانوني، أضاف حلمى: "لقد قدمنا طلبات عديدة بالإفراج عن محمد سلطان من هيئة المحكمة، حيث إنها الجهة الوحيدة المخول لها إطلاق سراحه دون استجابة".

وفي بيان لها نشر على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، قالت عائلة سلطان الذي يحاكم في قضية معروفة إعلاميا بـ"غرفة عمليات رابعة" بتهم العنف، إنها طالبته بـ"تناول السوائل البسيطة حفاظا على صحته واستجاب لذلك"، مرجعة ذلك إلى أنه "عانى من عدة أزمات قلبية وفقدان متكرر للوعي". 

وأضافت العائلة، "وصلتنا تقارير عن تردي فظيع في حالة محمد النفسية والجسدية". 

وفي البيان ذاته، اتهمت عائلة محمد سلطان السلطات المصرية بمحاولة كسر إضرابه قائلة:  "تستمر السلطات في الضغط عليه لكسر إضرابه وتعزله عن باقي السجناء ومحاولة إضعاف معنوياته ودفعه للانتحار"، على حد قولها.

ودعت العائلة إلى تدخل الولايات المتحدة الأمريكية للإفراج عنه، قائلة: "إننا مفزوعون وممتعضون للغاية من طريقة معاملته، وندعو كافة الجهات الحقوقية والولايات المتحدة للعمل على إطلاق سراحه فورا". 

وألقى القبض على محمد سلطان، من منزله بالقاهرة يوم 27 أغسطس الماضي، قبل أن يبدأ إضرابا عن الطعام يوم 26 يناير 2014.

ويحاكم المتهمون ومنهم سلطان في قضية معروفة إعلاميا بغرفة عمليات رابعة باتهامات تتعلق بـ"إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات جماعة الإخوان، بهدف مواجهة الدولة"، عقب فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر في 14 أغسطس 2013 مخلفا قتلى ومصابين، وهي التهم التي ينفيها المتهمون ودفاعهم.