ننشر الأسباب الخفية وراء هجوم "تيار الإستقلال" على "الوفد"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



تأييد الفضالى لقائمة الجنزورى السبب وراء محاولته إفشال الإجتماع

الوفد : تصريحات الإستقلال "عهر" سياسى و الجنزورى لم يستجب لدعوتنا

السادات : إذا كان إجتماع الوفد مسرحية فالفضالى كان جزءا منها

المؤتمر : قائمة الوفد نجحت و 20 حزب سيوقعون على وثيقة إنشائها الثلاثاء

المحافظين :وثيقة القائمة الجديدة هى نفس وثيقة تحالف الوفد مع بعض التعديلات

 

إشتعلت حرب تكسير العظام بين أحزاب تيار الإستقلال و الوفد على أثر دعوة الوفد للأحزاب بإنشاء قائمة موحده  حيث وصف التيار إجتماع الوفد بالمسرحية الهزلية، و توقع فشل الوفد فى إنشاء القائمة وتوحيد الأحزاب.

 

من جانبه إتهم الوفد تيار الإستقلال بمحاولة الظهور و اصفاً تصريحاته بشأن القائمة التى دعا إليها بـ"العهر السياسى" مؤكداً على الإنتهاء من إنشاء و ثيقة التحالف الثلاثاء و توقيع الأحزاب عليها.

 

حيث قال "تامر الزيادى" مساعد رئيس حزب المؤتمر أن إجتماع السيد البدوى تم خلاله  الإتفاق على تشكيل ثلاث لجان لإعداد وثيقة وطنية يوقع عليها الأحزاب مشيراً إلى أن الوثيقة تتضمن التنسيق بين الأحزاب على كل من القوائم و الفردى.

 

وفسر الزيادى هجوم تيار الإستقلال على إجتماع الوفد لتأييده قائمة الجنزورى.

 

وأوضح أن جميع الأحزاب التى حضرت إجتماع الوفد أبدت تأييدها للوثيقة بإستثناء تيار الإستقلال  لافتاً إلى  أن من بين الأحزاب المقرر توقيعها على الوثيقة الثلاثاء جميع الأحزاب المنضمة لتحالف الوفد المصرى،  بالأضافة إلى أحزاب المؤتمر و التجمع و الغد وحماة وطن و مستقبل وطن و وحزب الريادة وعدد كبير من الأحزاب بلغ عددها 20 حزب  بالإضافة إلى شخصيات عامة على رأسها سامح عاشور نقيب المحامين متوقعاً نجاح الأحزاب في عمل قائمة سياسية موحده .

 

وأضاف الزيادى أنه سيتم دعوة أحزاب أخرى للإنضمام إلى القائمة الموحدة .

وأشار "محسن فوزى" الأمين العام المساعد لحزب المحافظين  أن تصريحات تيار الإستقلال بشأن القائمة الموحدة التى دعا إليها حزب الوفد وهجومه على القائمة ليس له أية قيمة مشيراً إلى أن القائمة التى دعا إليها حزب الوفد هدفها لم شمل الأحزاب و الإئتلافا ت تحت مظلة واحدة موضحاً أن قائمة عبد الجليل مصطفى أبدت ترحيبها بالإنضمام إلى قائمة الوفد .

 

وفسر فوزى هجوم تيار الإستقلال بأنه  يبحث له عن دور للظهور على حساب مصلحة الوطن مؤكداً أن سبب الخلاف بين الوفد وتيار الإستقلال هو أن رئيس التيار جاء لتأييد قائمة الجنزورى فقط مطالباً تيار الإستقلال بالترشح بشكل مستقل طالما يعارض القائمة الموحده.

 

وأضاف فوزى أن بنود الوثيقة هى نفس البنود الخاصة بوثيقة تحالف الوفد المصرى مع إضافة بعض التعديلات عليها مؤكداً انه لا أحد يستطيع  المزايدة على وطنية الجنزورى وأن الإتصالات ما زالت قائمة بينه و بين الوفد لتوقيعه على وثيقة إنشاء قائمة موحده .

 

من جانبه أكد " ياسر حسان " رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد أن تصريحات تيار الإستقلال بشأن فشل إجتماع الوفد عارية تماما من الصحة و أكبر دليل على ذلك تأييد 20 حزب للتوقيع على الوثيقة.

 

وأضاف أن تيار الإستقلال جاء لتأييد قائمة الجنزورى و هدفه إفشال إجتماع الوفد ومن ثما هجومه لأن مصالحه مع قائمة الجنزورى .

 

وأضاف أن الحزب دعا الجنزورى للإجتماع و لم يستجب وتوقع إستمرار القائمة الخاصة بالجنزورى .

 

كما نفى " عفت السادات " رئيس حزب السادات الديمقراطى  ما ردده تيار الإستقلال من فشل إجتماع الوفد  مشيراً إلى  أنه تم الإتفاق على نقاط محددة قائلا إذا كان إجتماع الوفد مسرحية هزلية كما وصفه تيار الإستقلال فالتيار كان أحد الممثلين فيها .

 

و أستنكر السادات الإساءة التى وجهها تيار الإستقلال إلى رؤساء الأحزاب موضحاً أنه تم الإتفاق بين الأحزاب المجتمعه على تخلى الأحزاب عن أية تحالفات منضمين إليها في سبيل إنشاء قائمة وطنية موحده.

 

وأوضح السادات أنه تم الإتفاق على إنشاء ألية للتحكيم في حال الإختلاف على القائمة و الفردى بالنسبة للأحزاب الموقعة على الوثيقة وكذلك على وجود ميثاق شرف بين الأحزاب الموقعة .

 

جديرا بالذكر أن حزب تيار الإستقلال كان قد أبدى إعتراضه على إجتماع حزب الوفد ووصفه بالمسرحية الهزلية مدعيا هجوم مسئولي حزب " حماة الوطن" علي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي خلال أجتماع الأحزاب بمقر حزب الوفد مساء أمس الاول  السبت من اجل تشكيل قائمة إنتخابية موحده .

وكشف تيار الإستقلال عن مشادات كلامية وقعت بين المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الإستقلال وممثل التيار والجبهة المصرية في إجتماع الوفد وبين سمير غطاس والفريق جلال هريدي ممثل حماة الوطن ، وذلك علي إثر إعتراض الفضالي على الهجوم الغير مبرر من قبل "غطاس وهريدي" علي رئيس الجمهورية ورفضهم لدعوته بلم الشمل

وجدد الحزب دعمه للقائمة الوطنية التي أوشك علي الإنتهاء منها الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء السابق.