رسالة ماجستير بجامعة قناة السويس عن دور التريكو ديرما في تحفيز مقاومة النبات الفطريات

طلاب وجامعات

بوابة الفجر

 
ناقشت كلية العلوم بجامعة قناة السويس، أحدث رسالة ماجستير مقدمة من الباحث متولي رمضان متولي قطب، تحت عنوان "دور التريكو ديرما في تحفيز مقاومة النبات".
 
وتناولت الرسالة تأثير فطر التيركو ديرما الموجود في الأرض المصرية، وفائدة هذا الفطر في إنتاج نوع من الغازات، يقوم هذا الغاز مقام المبيدات الحشرية التي تستخدم في رش المزارع والأراضي التي تحتاج إلي خصوبة.
 
وأشادت الدكتورة أمال أحمد حسن، رئيس قسم النبات بكلية العوم، بدور الباحث في تسجيل فكرة عملية يمكن تطبيقها علي أرض الواقع، وإفادة المجتمع النباتي المصري من خلالها، وقالت إن الباحث استغرق مدة طويلة في عمل الرسالة في معامل جامعة روستوك بألمانيا.
 
وقال الدكتور متولي رمضان، والحائز على درجة الماجستير في العلوم عام 2008 من جامعة قناة السويس، إن الغرض الرئيسي من فكرة الرسالة هو حماية البيئة النباتية والزراعية بشكل عام من المخاطر التي تسببها المبيدات، مضيفًا أن الفطر المستخدم في هذه العملية متوفر جدًا بمصر وبمحافظة الإسماعيلية، وأنه حصل علي عينات من الفطر من منطقتي سرابيوم وأبوصوير، كما أثبتت تجارب المعامل أن الفطر المصري له كفاءة أعلي من الفطريات الموجودة بجامعات أخري.
 
وأضاف "رمضان"، أن هذا الغاز الذي ينتج من هذا الفطر هو آمن جدًا علي البيئة، بل أن رائحته لها رائحة جوز الهند، وبالتالي فإنه له ناحية صناعية مفيدة، فيمكن أن يستخم لعمل العطور، كما أنه له جانب طبي آخر مباشر، حيث أنه تجري عليه تجارب في هذه الفترة لإستخدامه كمضاد للسرطان في بعض الحالات.
 
وأكد "رمضان" أنه سيوجه هذه الرسالة إلي داخل الوطن، رغم إنتاج الفكرة في معامل ألمانيا وأنه يسعي في ذلك إلي المعامل المصرية ووزرات البحث العلمي والتعليم العالي والزراعة، مشيرًا إلى أن الفكرة لاقت نجاح واسع في ثلاث مؤتمرات دولية.
 
تكونت لجنة المناقشة من الأساتذة عبد الواحد فهيم مصطفي أستاذ الميكروبيولوجي بقسم نبات علوم جامعة قناة السويس، وعمر عبد الرحمن عبد الواحد أستاذ الفطريات بقسم نبات علوم جامعة قناة السويس، وبيرجيت بيشيولا أستاذ الكيمياء الحيوية بمعهد العلوم البيلوجية جامعة روستوك.
 
وتناقش الباحثة "سمر وجيه " الخميس المقبل الموافق 22/1 رسالة ماجستير بعنوان "دراسة الإصابة البكتيرية لمرضي أمراض الكبد المزمنة" بقاعة المناقشة بالكلية.