سفير مصر بالجزائر: هناك طلب قوي لزيادة مشاركة الشركات المصرية بالسوق

أخبار مصر


أكد السفير عز الدين فهمي سفير مصر بالجزائر أن هناك رغبة جادة وطلبا قويا على زيادة مشاركة الشركات المصرية في السوق الجزائري الواعد وكذلك المكاتب الاستشارية في كل التخصصات.

وقال السفير عز الدين فهمي - خلال لقائه العاملين المصريين في مشروع كهرباء ترقة بولاية عين تموشنت الواقعة على بعد 570 كيلو مترا غرب العاصمة والذي تقوم شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة بتنفيذه بالتعاون مع شركة الستوم الفرنسية ويعد من أكبر مشروعات توليد الكهرباء بالجزائر - أن السوق الجزائري يعد من الأسواق الواعدة في إفريقيا حيث تبلغ استثمارات الخطة الخمسية الحالية في الجزائر ما يقرب من 286 مليار دولار في كل المجالات.

وأضاف أن الحكومة المصرية حريصة على نقل خبراتها وإمكاناتها إلى كل الدول الإفريقية وبخاصة إلى الجزائر التى تعد من الدول الرائدة فى شمال إفريقيا.

وقد اطمأن السفير المصري خلال زيارته للمشروع كهرباء ترقة على أحوال العاملين المصريين الذين يبلغ عددهم 230 مهندسا وعاملا وتبلغ تكلفة استثمارات المشروع مليارا و400 مليون يورو وتبلغ طاقته الإنتاجية 1200 ميجاوات ومن المقرر افتتاحه رسميا نهاية العام الحالى.

وحرص السفير عز الدين خلال لقائه بالعمال المصريين على نقل حرص الحكومة المصرية على رعاية أبنائها فى الخارج وتوفير كل السبل لإنجاحهم فى إعمالهم ، مؤكدًا حرص الحكومة المصرية على نجاح المشروعات التي تقوم بها الشركات المصرية في الخارج مما سينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري بخاصة فى هذه الظروف.

وكان السفير المصرى قد قام أمس بزيارة مصنع لإنتاج أسمدة الأمونيا واليوريا الذى تقوم شركة أوراسكوم للانشاء والصناعة بإنشائه بمنطقة أرزو بمدينة وهران الواقعة على بعد 500 كيلومتر غرب العاصمة بالتعاون مع شركة سوناطراك عملاق صناعة النفط الحكومية في الجزائر بتكلفة 2 مليار دولار ويعمل به 880 عاملا من بينهم 295 مصريا ويبلغ حجم الأنتاج 4400 طن يوميا من الأمونيا، إضافة إلى 3450 طنا يوميا من اليورا ويعد أكبر مصنع في إفريقيا والثاني فى الشرق الأوسط بعد السعودية.

تجدر الإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والجزائر خلال سنة 2011 بلغ حوالي 1.129 مليار دولار بارتفاع بنسبة 46% مقارنة بعام 2010 التي سجلت حجم تبادل قدره 773 مليون دولار وتتواجد بالجزائر نحو 50 شركة مصرية تفوق قيمة استثماراتها 6 مليارات دولار.