حمد: إقامة حكومة بديلة في غزة مرفوض وتعاوننا مع دحلان امر مضخم
قال القيادي في حركة حماس غازي حمد، مساء أمس الثلاثاء، إن خيار إقامة حكومة بديلة في قطاع غزة مرفوض وغير مقبول، مؤكداً أن أولوية حركته هي إنجاح حكومة الوفاق الوطني وتقديم كل الدعم والتسهيلات لها.
وبين حمد في تصريحات متلفزة لوكالة الوطنية للإعلام، أن حكومة الوفاق هي حكومة مؤقتة حتى ينتهي دورها ونذهب إلى حكومة وحدة وطنية أو إلى الانتخابات إذا كانت الأوضاع تسمح بذلك، لكن أن تكون هناك حكومة في قطاع غزة منفصلة هذا كلام غير وارد إطلاقا.
وأكد أن على الحكومة تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، لا سيما اللجنة القانونية والإدارية التي تبحث في ملف الموظفين، مشيراً إلى أن بعض التصريحات "تخلق بلبلة تصب الزيت على النار".
وشدد على ضرورة معالجة الحكومة لأزمة موظفي غزة بطريقة أكثر حكمة وصراحة وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأمور في حالة من الضبابية لدى الموظفين، الأمر الذي يزيد من الشكوك لديهم حول أمنهم الوظيفي.
من جهة أخرى، أكد أن تعاون حركته مع النائب محمد دحلان أمر مضخم ومبالغ فيه، لكنه أشار إلى حقها في إقامة علاقة سياسية مع أي إنسان إذا كان الهدف تعزيز الوضع الفلسطيني.
وتحدث عن وجود خلافات بين حركته والرئيس عباس وحركة فتح إضافة إلى دحلان، لكنه أشار إلى أنها يمكن أن تعالج بطريقة حضارية لا تصل للعداوة والمناكفة.
وأكد أن حركته تتعامل مع حركة فتح باحترام ومسئولية، "باعتبار أنها حركة مسؤولة ولها تاريخ وبالإمكان أن تكون بيننا وبينهم علاقات استراتيجية تصب في الصالح الفلسطيني".
وحول ملف المعابر، أكد أن حركته ليس لديها اعتراض على أن تكون المعابر تحت مسؤولية السلطة، وقال: "تستطيع السلطة أن تتقدم وتتسلم كل صلاحياتها بما فيها المعابر، لكن أن نبقى مختفين وراء ستار، الأمور لا تسير هكذا يجب أن تعالج بشكل إداري مهني من خلال حوار".